الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي عبر عمليات الإجلاء القسرية في غزة

اتهمت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل، الجمعة، بانتهاك القانون الدولي بتهجير الفلسطينيين قسراً في غزة بموجب "أوامر إخلاء إلزامية".
وأصدر الجيش الإسرائيلي ما وصفته الأمم المتحدة بعشرة أوامر إخلاء إلزامية، تغطي مناطق واسعة في أنحاء غزة، وذلك منذ استئنافه الحرب على القطاع في 18 مارس، منتهكاً بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين وسط خلافات حول شروط تمديده، بحسب موقع الشرق الاخباري.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، في بيان: "لا تمتثل عمليات الإخلاء هذه لمتطلبات القانون الإنساني الدولي".
ولم ترد بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف على طلب للتعليق على الآن.
وكانت إسرائيل نفت سابقاً انتهاكها للقانون الإنساني في غزة، وحملت "حماس" مسؤولية إلحاق الأذى بالمدنيين من خلال الاندساس بينهم وتنفيذ عمليات. في المقابل تنفي الحركة ذلك.
جالانت: إسرائيل لم تحقق أهداف الحرب.. وتحذيرات من ضياع فرصة استعادة الرهائن
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت عن مخاوفه من أن المصالح السياسية قد تعيق الجهود القومية لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تحقق بعد أهدافها من الحرب، إذ لا تزال حماس تسيطر على القطاع.
تصريحات جالانت:
وفي تصريحات مثيرة للجدل، حذر غالانت من أن "النافذة ستغلق قريبًا"، مما قد يؤدي إلى فقدان الفرصة لإعادة الرهائن، مشددًا على ضرورة إعادتهم قبل التفكير في استبدال حكم حماس في غزة.
وأكد غالانت أن الأولوية القصوى حاليًا يجب أن تكون إعادة الأسرى، محذرًا من أن أي تأخير قد يؤدي إلى فقدانهم نهائيًا، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري والسياسي في المنطقة.
أكد يوآف جالانت، أن صفقة التبادل المطروحة تكاد تكون مطابقة لصفقة نوقشت سابقا مع اختلاف أن عدد المختطفين الأحياء أقل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
تصريحات يوآف جالانت
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، استقالته من الكنيست في كلمة ألقاها مساء الأربعاء، موضحًا أنه سيقدّم كتاب استقالته لرئيس الكنيست "قريبًا".
وأفادت تقارير إسرائيلية قبل الكلمة بأن التوقعات كانت تشير إلى احتمالية إعلان جالانت استقالته.
وفي كلمته، هاجم جالانت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أقاله مؤخرًا من منصبه، قائلاً: "تمت إقالتي من منصبي لأنني عملت لمصلحة البلاد"، مشيرًا إلى أن "تجنيد الحريديين هو ضرورة أمنية".
وفي نفس السياق، أكد أن حكومة نتنياهو تسعى إلى تمرير قانون "يتناقض مع متطلبات الجيش الإسرائيلي".
وأشار جالانت إلى أن ما جرى خلال فترة ولايته قد كشف عن كل جانب يتعلق بالتهديد الإيراني واحتمالية الهجوم الإسرائيلي عليه.