مدير الاستخبارات الأمريكية ينفي مشاركته في أي محادثات عبر تطبيق سيجنال

نفى جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مشاركته في أي محادثات جماعية على تطبيق سيجنال تحتوي على أي معلومات سرية.
وأضاف جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، "الاتصالات في مجموعة الدردشة على سيجنال كانت مسموحة وقانونية ولم تتضمن معلومات سرية".
وقال جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، "ينبغي إجراء المداولات المرتبطة بشن الغارات من خلال قنوات سرية".
وكانت قد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، التي طالما تتفاخر بأمنها القومي، فضحية تسريب محادثات خطة قصف دولة اليمن، حيث كشف جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية.
وكتب في ذا أتلانتيك: "من البديهي - لكني سأقوله على أية حال - أنني لم أُدعَ يومًا إلى اجتماع لجنة للمسؤولين في البيت الأبيض، وخلال سنواتي الطويلة في تغطية شؤون الأمن القومي، لم أسمع أبدًا عن عقد مثل هذا الاجتماع عبر تطبيق تجاري للمراسلة".
وكشفت أن وزير الدفاع بيت هيجسث، الذي كان سابقًا مذيعًا في "فوكس نيوز"، أفصح عن تفاصيل عملياتية قد تُعرض حياة أمريكيين للخطر إذا وصلت إلى الأيدي الخطأ، وهو الآن يواجه تدقيقًا شديدًا بسبب هذا التقصير الفادح.
الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين جون راتكليف مديرا للاستخبارات المركزية الأمريكية
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين مرشح الرئيس دونالد ترامب، جون راتكليف، في منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وشغل جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، منصب مدير الاستخبارات الوطنية خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، يدخل التاريخ كأول مسؤول يتولى منصبي مدير الاستخبارات الوطنية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية معا.
يشار إلى أن السياسي الجمهوري البارز من تكساس، والذي كان يعمل سابقا كمدع اتحادي، عرف بكونه أحد أبرز المدافعين عن ترامب أثناء فترة محاكمته الأولى بتهمة التقصير، وخلال فترة عضويته في الكونجرس، اكتسب سمعة كأحد أكثر الأصوات ولاء للرئيس السابق.
وتمت الموافقة على تعيين راتكليف بأغلبية 74 صوتا مقابل 25، مما يعكس دعما قويا من أعضاء مجلس الشيوخ، بمن فيهم عدد من الديمقراطيين المعتدلين الذين أيدوا تعيينه على الرغم من التحفظات التي أعرب عنها بعض زملائهم.
وشغل راتكليف منصب مدير الاستخبارات الوطنية من عام 2020 إلى عام 2021، وخلال فترة عمله كرئيس للاستخبارات الوطنية، نشر راتكليف علنا معلومات لم يتم التحقق منها حول نفوذ روسيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 رغم اعتراض أعضاء مجتمع الاستخبارات.
وادعى منتقدوه في ذلك الوقت أن راتكليف كان يستخدم المعلومات الاستخباراتية لمساعدة ترامب سياسيا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأشاد ترامب، بولاء راتكليف قائلا: "من فضح التواطؤ الروسي المزيف ليكون بمثابة عملية حملة كلينتون، إلى رصد إساءة استخدام مكتب التحقيقات الفيدرالي للحريات المدنية في محكمة قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، كان جون راتكليف دائما محاربا من أجل الحقيقة والصدق مع الرأي العام الأمريكي".
وأضاف ترامب "فعندما كذب 51 مسؤولا استخباراتيا حول لابتوب هانتر بايدن، كان هناك شخص واحد، جون راتكليف، قال الحقيقة للشعب الأمريكي".