مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي يطمئن على نظيره الصومالي بعد المحاولة الآثمة لاستهداف موكبه بمقديشو

نشر
الأمصار

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً بالرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصري بأن السيد الرئيس حرص على الإطمئنان على صحة الرئيس الصومالي، وذلك في أعقاب المحاولة الآثمة مؤخراً لاستهداف موكبه خارج القصر الرئاسي بمقديشيو، مؤكداً على تضامن مصر الكامل قيادة وشعباً مع الرئيس الصومالي والشعب الصومالي الشقيق.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أكد على إلتزام مصر بدعم مساعي الحكومة الصومالية والجيش الوطني الصومالي نحو مكافحة الإرهاب بمفهومه الشامل، والذي يتضمن الأبعاد الفكرية والإجتماعية والتنموية والأمنية، مشدداً على حرص مصر على إستمرار الجهود المشتركة لإستكشاف آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، في ضوء العلاقات الأخوية الوثيقة والمصالح المشتركة التي تربط بين البلدين.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الصومالي حرص من جانبه على توجيه الشكر للسيد الرئيس، مشيداً بالدعم المصري لبلاده، ومؤكداً على إلتزام بلاده بالعمل المشترك مع مصر في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو الإستقرار والإزدهار.

وكان استقبل السيد الرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح ، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن وزير الخارجية الإريتري نقل للسيد الرئيس تحية أخيه الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، حيث أكد سيادته على عمق العلاقات بين البلدين وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في القرن الأفريقي، وسبل تعزيز الإستقرار في المنطقة، سواء من خلال الجهود المشتركة للبلدين أو آلية التنسيق الثلاثي مع الصومال، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على إلتزام مصر وأريتريا بالعمل على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً سبل استعادة السلم والاستقرار بالسودان الشقيق، وسبل حماية البحر الأحمر وتعزيز جهود الدول المشاطئة في حوكمته وتأمينه، ورفض اضطلاع أي دول غير مشاطئة بدور في هذا الإطار

 

 

وكان تحدث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن موضوع الحضانات داخل الدولة المصرية، قائلا: "لما جينا نتكلم فى الموضوع ده من 3 -  4 سنوات.. كان العدد الموجود أقل من كده بكتير.. ولازم نعترف إن النمو السكاني بتاعنا مش بيخلينا نقدم أفضل خدمة فى أي مجال من المجالات سواء تعليم أو صحة بما فيها الحضانات".

وأضاف الرئيس السيسي، خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية: "قولنا ساعتها نقلل من حاجتين.. الشروط المطلوبة للحضانات بما أن مفيش خالص أو عندي حاجة كويسة.. وقولنا يبقي عندنا حاجات ممكن تتطور بعد كده من خلال الإشراف والتعامل بتاعها".

 

 

 

وتابع الرئيس السيسي: "لما فكرنا فى المدارس الابتدائية وقولنا أنه يكون قبل المرحلة الابتدائية فيه فصلين للحضانة من أجل زيادة العدد.. وندي فرصة أيضا للمدارس من خلال الانتشار الجغرافي أن تحقق المطلوب ونساعد المرأة سواء المعيلة أو المرأة التي ترغب فى إرسال أبنائها للحضانة أو الإعداد لصالح التعليم.. عندنا أكثر من 50 ألف مدرسة وقلنا لو حطينا فى كل مدرسة فصل أو 2 هيكون عندنا من 50 -60 ألف حضانة وده اللى اشتغلنا عليه من حوالي 4 سنوات وأتمني أن لو فيه أفكار أخرى نشتغل عليه"