روسيا تُعلن تدمير 9 طائرات مُسيّرة أوكرانية خلال هجوم ليلي

أعلنت «وزارة الدفاع الروسية»، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت (9) طائرات مُسيّرة أوكرانية فوق "الأراضي الروسية" خلال الليلة الماضية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وقالت «الدفاع الروسية» في بيان: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 9 طائرات مُسيّرة أوكرانية، منها 5 طائرات مُسيّرة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، ومُسيّرتين فوق أراضي مقاطعة كورسك، ومُسيّرتين فوق البحر الأسود".
بوتين: «كورسك ستعود إلى وضعها السابق»
وعلى صعيد آخر، صرح الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، بأن "كل شيء سيعود إلى ما كان عليه في مقاطعة كورسك"، مُؤكدًا أن السُلطات الروسية لن تتخلى عن سكان كورسك بعد تحرير الأراضي من التشكيلات الأوكرانية.
وقال بوتين خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الثقافة والفنون لمناقشة القضايا المتعلقة بالتعليم في هذا المجال والأدب ونشر الكتب: "أنا متأكد من أننا سنُعيد إعمار كل شيء في مقاطعة كورسك، وسيتم تخصيص جميع الأموال اللازمة لهذا".
ضربات روسية تُشعل النيران في مستودعات معدات أوكرانية بسومي
وفي وقت سابق، أعلن «سيرجي ليبيديف»، منسق العمل السري في نيكولايف، أن "الجيش الروسي" استهدف مستودعات تحتوي على معدات عسكرية أوكرانية في مقاطعة "سومي"، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الإثنين.
وقال ليبيديف للوكالة الروسية: «تم تنفيذ الضربات على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خوتينسكي، وأفاد السكان المحليون بإصابة دقيقة لمزرعة كانت تحتوي على مستودعات للمعدات العسكرية. المستودعات تحترق، ويُسمع صوت انفجارات».
وأضاف، أنه تم تنفيذ ضربات أيضًا في منطقتي بولتافا وتشرنيغوف، حيث يُعتقد أن معسكرات تدريب عسكرية أوكرانية قد تعرضت للإصابة.
تصريحات منسق العمل السري في نيكولايف
وتابع: «في الساعة 21:30 (بتوقيت موسكو) تم تنفيذ ضربة في منطقة بولتافا، وفي الساعة 21:25، في منطقة تشرنيغوف. من منطقة تشرنيغوف يكتبون أن الضربة مرتبطة بقصف الدبابات».
وأشار المنسق إلى أن الأمر يتعلق على الأرجح بميدان تدريب ضخم للدبابات يقع على الحدود مع منطقة كييف.
وردًا على هجمات القوات الأوكرانية على الأهداف المدنية في روسيا، تقوم القوات الروسية بانتظام بضرب مواقع تواجد الأفراد والمعدات والمرتزقة، بالإضافة إلى البنية التحتية الأوكرانية: منشآت الطاقة، الصناعة الدفاعية، إدارة الاتصالات العسكرية.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف مرارا أن القوات العسكرية لا تقوم بضرب المنازل السكنية أو المؤسسات الاجتماعية.
«موسكو» تحت وابل من المُسيّرات الأوكرانية في هجوم واسع
تصعيد خطير يشهده «الصراع الأوكراني الروسي»، حيث وجدت «موسكو»، نفسها تحت وابل من «المُسيّرات الأوكرانية» في هجوم واسع النطاق، هو الأكبر من نوعه حتى الآن. الانفجارات هزّت العاصمة الروسية، وأجبرت أنظمة الدفاع الجوي على العمل بكامل طاقتها للتصدي لهذا التصعيد غير المسبوق، وسط توتر مُتزايد يُنذر بتطورات أكثر خطورة في المشهد العسكري.