مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تدين التوغل الإسرائيلي بسوريا

نشر
الأمصار

 أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية وقصف بلدة كويا، بما يعد استمرارا لنهج إسرائيل في تعزيز مواقعها وتوسيع نطاق سيطرتها على الأراضي التي احتلتها داخل العمق السوري.

وأعربت مصر عن رفضها جملة وتفصيلا استغلال إسرائيل للتطورات الداخلية بسوريا الشقيقة للاستيلاء على المزيد من الأراضي السورية، وتقويض الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية.

وتابعت الوزارة في بيان: تعتبر جمهورية مصر العربية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، محذرة من المخاطر الوخيمة المتوقعة من السياسات الإسرائيلية العدوانية غير المسؤولة.

وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دوليا بالاضطلاع بمسؤوليتهم في التصدي لهذا التصعيد الخطير في سوريا.

وشددت مصر على ضرورة احترام وحدة واستقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.

مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة

وعلى صعيد اخر، أعربت مصر عن إدانتها الشديدة لإعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ ۱۳ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

تؤكد مصر على انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة، مشددة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيراً قسرياً، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

 

وتدعو مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار خانق على قطاع غزة، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، حيث يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، مما يعرض حياة مئات الآلاف للخطر، خاصة الأطفال والمرضى.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال يمنع يوميًا دخول 600 شاحنة مساعدات، إضافة إلى 50 شاحنة وقود، ما تسبب في شلل القطاعات الحيوية داخل القطاع.