رئيس الوزراء البريطاني يطالب بفرض عقوبات على روسيا

طالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس بزيادة العقوبات على روسيا للضغط عليها لوقف الحرب في أوكرانيا، بسبب استمرارها في ممارسة الألاعيب والمماطلة.
وأضاف ستارمر خلال مؤتمر صحفي بعد قمة عقدت في باريس تضم 30 دولة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد سلاما دائما في أوكرانيا وقد حقق تقدما واضحا في ذلك.
وفي نفس السياق أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني على إرسال مسؤولين إلى أوكرانيا للمساعدة في وضع خطط لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
يأتي ذلك بعد أن حذرت موسكو من أن المملكة المتحدة وفرنسا تخاطران بوقوع صدام مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبعد قمة جمعت نحو ثلاثين دولة في العاصمة الفرنسية باريس، تحدث ماكرون عن خطط لإنشاء قوة عسكرية من "عدة دول أوروبية"، والتي سوف تتمركز في "مواقع استراتيجية معينة" ولن "يكون الهدف منها أن تحل محل الجيوش الأوكرانية".
يأتي ذلك في ظل المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022 والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين.
بوتين: «كورسك ستعود إلى وضعها السابق»
وعلى صعيد آخر، صرح الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، بأن "كل شيء سيعود إلى ما كان عليه في مقاطعة كورسك"، مُؤكدًا أن السُلطات الروسية لن تتخلى عن سكان كورسك بعد تحرير الأراضي من التشكيلات الأوكرانية.
وقال بوتين خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الثقافة والفنون لمناقشة القضايا المتعلقة بالتعليم في هذا المجال والأدب ونشر الكتب: "أنا متأكد من أننا سنُعيد إعمار كل شيء في مقاطعة كورسك، وسيتم تخصيص جميع الأموال اللازمة لهذا.
وفي وقت سابق، أعلن «سيرجي ليبيديف»، منسق العمل السري في نيكولايف، أن "الجيش الروسي" استهدف مستودعات تحتوي على معدات عسكرية أوكرانية في مقاطعة "سومي"، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الإثنين.
وقال ليبيديف للوكالة الروسية: «تم تنفيذ الضربات على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خوتينسكي، وأفاد السكان المحليون بإصابة دقيقة لمزرعة كانت تحتوي على مستودعات للمعدات العسكرية. المستودعات تحترق، ويُسمع صوت انفجارات».
وأضاف، أنه تم تنفيذ ضربات أيضًا في منطقتي بولتافا وتشرنيغوف، حيث يُعتقد أن معسكرات تدريب عسكرية أوكرانية قد تعرضت للإصابة.