مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتدى الصدر: لن أشارك في العملية الانتخابية وسنبقى محبين للعراق

نشر
السيد الصدر
السيد الصدر

أكد زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، السيد مقتدى الصدر، مساء اليوم الخميس، أنه لن يشارك في العملية الانتخابية.

زعيم التيار الوطني الشيعي

وجاء حديث السيد الصدر ردًا على سؤال حول دور أبناء التيار الوطني الشيعي في خضم الاستعدادات للانتخابات المقبلة: وقال "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين فإن الله تعالى لا يحب الفساد وليكن في علم الجميع ما دام الفساد موجودًا فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".

وأضاف، "وإنني ما زلت أعول على طاعة القواعد الشعبية لمحبي الصدرين في التيار الوطني الشيعي ولذا فإني كما أمرتهم بالتصويت فاليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح ففيه إعانة على الإثم، وسنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".

دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، كلاً من الأردن ومصر، حكومةً وشعباً، إلى الوقوف صفاً واحداً ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والأراضي الفلسطينية إلى أراضيهم، مؤكداً أن ذلك يأتي حفاظاً على القضية الفلسطينية المقدسة والأمن السلمي في المنطقة.

وأكد الصدر، في منشور عبر منصة "إكس"، استعداد الشعب العراقي للتعاون مع الدول العربية لضمان الأمن والاستقرار وإبعاد التدخلات الأمريكية عن المنطقة. 

كما شدد على أهمية توحيد الموقف العربي والإسلامي في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره.

طالب الزعيم السياسي والديني العراقي، مقتدى الصدر، إيران، بتسليم أعضاء جماعة القربان لبلاده بهدف معاقبتهم.

وعادت ذات المعتقدات الغريبة التي تشمل الانتحار الطوعي لأعضائها، إلى الواجهة مجددًا في العراق، حيث وصلت دعوات التصدي لها بين العراقيين إلى إيران.

وقال الصدر في رسالة وجهها لمؤيديه: "حسب فهمي، فإن مثل هذه الحركات مدعومة من الخارج، ولذا أناشد الجمهورية الإسلامية بتسليمهم إلى الحكومة العراقية لمعاقبتهم أو إلى الحوزة العلمية لمحاسبتهم شرعيًا أو قانونيا بأسرع وقت ممكن".

 

وأضاف الصدر، الذي كان يرد على استفسار مكتوب ورد إليه حول جماعتي "القربان" و"العلي اللهية"، أن "على الجميع فضحهم والتبليغ عنهم وعدم مساندتهم بل مقاطعتهم حتى بالمأكل والمشرب".

 وأوضح في رده "كل هذه الحركات وغيرها إنما هي نتيجة الانحطاط الثقافي والعقائدي وفيه ميول للدنيا وجمع المال والأنصار من أجل منافع دنيوية بصرف النظر عن النتائج الدينية".