مقترح فرنسي بنشر قوات يونيفيل في مواقع تسيطر عليها إسرائيل

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار ، مضيفا “اقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان”.
وذكر ماكرون في تصريحات صحفية له "سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.
وقال أيضا : ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة.
وأضاف : سنقف إلى جانب لبنان لتحقيق سيادته وضمان أمنه.
وأتم ماكرون “القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول”.
وكان أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن بلاده تخطط لتقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا بقيمة ملياري يورو.
وأضاف ماكرون أن هذا الدعم يأتي في إطار التزام فرنسا المستمر بحماية أمن أوروبا ودعم حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
وفي ذات السياق، شدد ماكرون على أن روسيا لا يمكنها أن تفرض شروطها لإقرار السلام الدائم في أوكرانيا..
كما أكد الرئيس الفرنسي أن الوقت قد حان لكي تقبل روسيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا دون شروط مسبقة، بهدف تمهيد الطريق لمفاوضات سلام حقيقية.
وكان صرح الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بأنه يسعى لتغيير ما يطرحه نظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، فيما يتعلق باستخدام «الأسلحة النووية»، مُؤكدًا «أهمية إجراء مفاوضات بشأن نزع السلاح النووي»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وقال ترامب خلال حديثه في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على تصريحات ماكرون: «سيكون من الرائع لو لم نضطر للحديث عن هذا.
وأكد أنه يرغب في «عكس ما اقترحه الرئيس الفرنسي، أي إجراء مفاوضات بشأن نزع السلاح النووي».
هذا وذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره ماكرون، بنهاية نابليون بونابرت بعد دعوته لاستخدام النووي لحماية الاتحاد الأوروبي، كما قال بوتين، إن هناك أشخاصًا في العالم يُريدون العودة إلى زمن نابليون، لكنهم ينسون كيف انتهى هذا الحدث التاريخي.
استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي
وكان ماكرون قد أعلن في 5 مارس أن «روسيا أصبحت تُشكّل تهديدًا لفرنسا وأوروبا»، ودعا إلى بدء نقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله، مُشيرًا إلى أن الولايات المتحدة غيرت موقفها بشأن أوكرانيا ودورها القيادي في الناتو