السفارة السودانية في ليبيا تحصر المواطنين الراغبين في العودة إلى بلادهم

أعلنت سفارة السودان في ليبيا عن بدء عملية حصر أولي للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى بلادهم، في ظل التطورات الميدانية الأخيرة في السودان.
السفارة السودانية
ودعت السفارة السودانيين المقيمين في ليبيا إلى تعبئة استمارة مخصصة لهذا الغرض، استعدادا لتنفيذ برنامج العودة بمجرد توفر الظروف المناسبة.
كما أعربت السفارة عن تفاؤلها بعودة الأمن والاستقرار إلى السودان، مشيدة بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها.
وبدأ الصراع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل 2023 وسرعان ما تمدد إلى معظم أنحاء البلاد مما خلق أزمة واسعة النطاق جعلت 64% من السكان البالغ عددهم 47.5 مليون نسمة في حاجة لمساعدات غذائية
وفي وقت سابق الأربعاء، ظهر البرهان، وهو أيضًا قائد الجيش، في القصر الرئاسي وسط عشرات الجنود، وقال: "انتهى الأمر.. الخرطوم حرة بعد طرد قوات الدعم السريع.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعًا داميًا، أسفر وفقًا للأمم المتحدة والسلطات المحلية عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليونًا آخرين.
"الدعم السريع" تقلل من أهمية عودة البرهان للخرطوم
وقال مستشار قائد قوات "الدعم السريع" الباشا طبيق، عبر منصة "إكس": "قوات الدعم السريع لم ولن تنهار، والجيش لم يحقق أي نصر على أبطال الدعم السريع في الخرطوم"
واستدرك: "ولكن لخطط عسكرية قررت القيادة إعادة تموضع القوات في أم درمان لعوامل كثيرة متعلقة باللوجسيتك والترتيبات العسكرية".
واعتبر أن "بيانات الجيش الخاصة باستلام (استعادة) مواقع من قوات الدعم السريع مجرد نصر زائف وتضليل للرأي العام".
وزاد بأن "الحرب لم تنته بعد، ولم نخسر لا قوة ولا عتاد، والأيام القادمة سوف تكون لهيبًا ساخنًا على الجيش والقوات المتحالفة معه".
وكانت شهدت العاصمة السودانية الخرطوم احتفالات كبيرة بتحريرها من ميليشيات الدعم السريع، وإعلان الجيش السودانى بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، استعادة العاصمة السودانية والسيطرة عليها.
ويواصل الجيش السودانى يواصل، تمشيط العاصمة الخرطوم بعد أن تمكن من استعادة السيطرة على القصر الجمهورى من أيادى مليشيات الدعم السريع، حيث كان أعلن مسبقا استعادة السيطرة على رئاسة مقر جهاز المخابرات العامة، ومبانى إدارة المرافق الاستراتيجية والمقر الرئيسى للبنك المركزي.