مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة عدد من الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة “البيرة”

نشر
الأمصار

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام والمسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت، اليوم الثلاثاء، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تصدت لمسيرة انطلقت وفاء لشهداء جنين الأربعة الذين قتلوا برصاص الاحتلال فجر أمس.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي عند الحاجز العسكري في محيط مستوطنة “بيت إيل” الغاز المسيل للدموع والمطاطي صوب الشبان المشاركين في المسيرة ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.

وفي السياق، نظمت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، اليوم، وقفة منددة بالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين أمس، وأسفرت عن استشهاد 4 مواطنين.

فيما سبق، صرحت الرئاسة الفلسطينية إنه لم يعد ممكنًا احتمال الوضع الحالي، محذرة من أن السياسة الإسرائيلية ستؤدي إلى الانفجار الشامل الذي لا يمكن رد عواقبه. موقف الرئاسة الغاضب جاء في أعقاب قتل إسرائيل لأربعة فلسطينيين في جنين في الضفة الغربية، فجر الإثنين.

قتل الجيش الإسرائيلي، أربعة شبان في جنين شمال الضفة، واختطف جثماني اثنين منهم، أثناء عملية اعتقال في مخيم جنين، ما أثار غضبًا رسميًا وشعبيًا واسعًا.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن الرئاسة «تدين الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، وتعبّر عن غضب واستنكار شديدين لهذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن استمرار هذه السـياسة الإسرائيلية، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبًا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف اعتداءاتها بحق شعبنا، كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية لن يدوم وسيزول، مؤكدًا أن ما حدث في أفغانستان، وقبلها في فيتنام، يؤكد أن الحماية الخارجية لأية دولة لن يجلب لها السلام والأمن، مشددًا على أن «بوابة الأمن والاستقرار، تكون فقط من خلال الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وليس من خلال سياسة القتل والاعتقال والهدم والحصار»، الاقتحام الإسرائيلي لجنين جاء فيما كانت السلطة تطالب بوقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، ممررة هذا الطلب من بين طلبات أخرى، للولايات المتحدة باعتبارها أساسًا لبناء الثقة على الأرض وتعزيز العلاقات.