مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السوري الشرع: نسعى لإعادة بناء البلاد بسواعد أبنائها

نشر
الأمصار

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، ضرورة العمل لإعادة بناء سوريا بكوادرها وعلمائها وأبنائها، مضيفًا أنه "لا يخفى على أحد مسؤولية الفتوى وأمانتها ودورها ببناء الدولة الجديدة".

 

وخلال كلمة له في مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى وتعيين مفتي الجمهورية العربية السورية، قال أحمد الشرع: "لطالما كانت الشام منبرا علميا وحضاريا ودعويا، يصدر منه الخير لعامة الأمة، حتى وقعت سوريا بيد العصابة الفاسدة، فظهر الشر وعمت البلوى، وعُمل على هدم سوريا سارية سارية".

 

وأضاف الشرع: "اليوم نسعى جميعا لإعادة بناء سوريا بكوادرها وعلمائها وأبنائها، ولا يخفى على أحد مسؤولية الفتوى وأمانتها ودورها في بناء الدولة الجديدة، وخاصة بعدما تعرض جناب الفتوى للتعدي من غير أهله، وتصدى له من ليس بكفء".

 

وتابع: "كان لزاما علينا أن نعيد لسوريا ما هدمه النظام الساقط في كل المجالات، ومن أهمها إعادة منصب المفتي العام للجمهورية العربية السورية ويتولى هذا المنصب اليوم رجل من خيرة علماء الشام ألا وهو الشيخ الفاضل أسامة بن عبد الكريم الرفاعي..".

 

وأكمل الرئيس السوري: "كما ينبغي أن تتحول الفتوى إلى مسئولية جماعية من خلال تشكيل مجلسٍ أعلى للإفتاء، تصدر الفتوى من خلاله، بعد بذل الوسع في البحث والتحري، إذ الفتوى أمانة عظيمة وتوقيع عن الله عز وجل"، مردفا: "كما يسعى مجلس الإفتاء إلى ضبط الخطاب الديني المعتدل، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع الحفاظ على الهوية ويحسم الخلاف المفضي إلى الفرقة، ويقطع باب الشر والاختلاف".

 

أردوغان يؤكد لـ بوتين أهمية تعاون تركيا وروسيا لتحقيق استقرار دائم بسوريا


أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أهمية عمل بلاده وروسيا معًا لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها.

وأفاد منشور للرئاسة التركية على منصة "إكس" بأن ذلك جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.

وأوضحت الرئاسة أن الزعيمين بحثا خلال الاتصال العلاقات التركية الروسية وقضايا إقليمية وعالمية.

وأفاد أردوغان بأن أنقرة تولي أهمية للتعاون مع موسكو بخصوص سوريا.

 

وأكد إمكانية عمل تركيا وروسيا معًا من أجل القضاء على الجهود التي تؤجج التمييز العرقي والطائفي الهادفة إلى تقويض وحدة سوريا.

كما أشار أيضا إلى امكانية التعاون فيما يتعلق برفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كامل.

وشدد أردوغان على ضرورة ترك موارد سوريا للإدارة السورية، وأكد أن تركيا تدعم انصهار ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" ضمن بنية الإدارة المركزية.

وأشار إلى أن إخراج سوريا بالكامل بعد الآن من كونها مكانًا مناسبًا للتنظيمات الإرهابية يحمل أهمية بالغة من أجل استقرار سوريا.

 

وبخصوص مساعي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، شدد الرئيس التركي على استعداد بلاده لتقديم جميع أنواع الدعم بما في ذلك استضافة مفاوضات سلام مع أوكرانيا لضمان سلام مشرف ودائم.

وأكد أردوغان أن تعاون تركيا وروسيا في حل المسائل الإقليمية يحمل أهمية رئيسية، مبينًا أن أنقرة تراقب عن كثب المسار الذي بدأ لإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.