الجيش الإسرائيلي: توسيع العمليات البرية في جنوب غزة وبدء هجوم في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملياته البرية في جنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه هاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع.
هجمات واسعة لـ الجيش الإسرائيلي:
وفي بيان عاجل، أكد الجيش أنه بدأ عملية برية في منطقة الجنينة بمدينة رفح، بهدف توسيع ما وصفه بـ"المنطقة الأمنية" جنوب القطاع.
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات دولية من تداعيات أي تصعيد عسكري في مدينة رفح، التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ موجة جديدة من الهجمات الواسعة على قطاع غزة، وسط تصاعد حدة القصف وسماع دوي انفجارات عنيفة في مختلف أنحاء القطاع.
ولم ترد حتى الآن تفاصيل رسمية عن حجم الهجمات أو الخسائر الناتجة عنها، في حين تستمر الغارات وسط تصاعد التوتر في المنطقة.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مئات من جنود وضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي وجهوا رسالة إلى رئيس الأركان، يعبرون فيها عن قلقهم من استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة دون تحديد أهداف واضحة.
وطالب الموقعون على الرسالة بوضع جدول زمني محدد وأهداف واضحة للحملة العسكرية الجارية.
يأتي هذا التطور في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية تشير إلى أن رئيس الأركان، إيال زامير، أقر خططًا عسكرية لاستئناف القتال في غزة، تشمل تكثيف الضربات الجوية وتوسيع العمليات البرية، مع استدعاء أعداد كبيرة من جنود الاحتياط.
بالإضافة إلى ذلك، حذر الجيش الإسرائيلي من أزمة متفاقمة في صفوف قوات الاحتياط، خاصة مع خطط تصعيد القتال في قطاع غزة، التي تتطلب تجنيد أعداد كبيرة من الجنود.
تعكس هذه التطورات تزايد التوترات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مع تزايد الدعوات لتحديد أهداف واضحة واستراتيجيات محددة في العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل كانت قد عارضت في وقت سابق إطلاق سراح المختطفين مزدوجي الجنسية، لكنها حتى الآن لم تصدر أي تعليق رسمي بشأن رد حركة حماس على هذا الملف.
يأتي ذلك وسط استمرار المفاوضات حول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، مع تزايد الجهود الدولية للوصول إلى تسوية تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين.