نتنياهو: الحكومة قررت زيادة الضغط العسكري على حماس

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته قررت زيادة الضغوط على حركة حماس، مشيرًا إلى أن "الضغط العسكري والسياسي هو الوحيد الذي أعاد الأسرى وليس الشعارات الفارغة".
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام، قال نتنياهو إن على حماس أن تلقي سلاحها، معتبرًا أن التدخل الأمريكي القوي ضد الحوثيين يمثل "تغييرًا كبيرًا" في المشهد الإقليمي
وبشأن لبنان، شدد نتنياهو على أن الدولة اللبنانية مسؤولة عما يخرج من أراضيها، داعيًا الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات لمنع التصعيد على الحدود.
وفي سياق متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري المصغر وافق على شق نفق يربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وأكد مكتب نتنياهو أن تصديق المجلس الوزاري المصغر على ربط القدس ومستوطنة معاليه أدوميم سيعزز الاستيطان في الضفة الغربية والحكومة تستهدف مواصلة تعزيز أمن الإسرائيليين وتطوير الاستيطان.
وكانت قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمى بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، كاملا أمام المصلين بمناسبة عيد الفطر.
أفاد بذلك وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد مصطفى نجم، في بيان، عشية حلول عيد الفطر الأحد، مشيرا إلى أن الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بكافة أروقته وساحاته وأقسامه بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وفي وقت سابق السبت، أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، أن الأحد أول أيام عيد الفطر.
وأضاف نجم أنها المرة السادسة منذ بداية رمضان التي ترفض فيها السلطات الإسرائيلية فتح المسجد كاملا أمام المصلين "في اعتداء صارخ وغير مسبوق بحق الحرم (الإبراهيمي) واستفزازا لمشاعر المسلمين، وعدم مراعاة لحرمة الشعائر الدينية".
وقال إن هذا الرفض يؤكد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة للسيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف وتحويله إلى كنيس تلمودي تمارَس فيه انتهاكاتهم لحرمنا ومسجدنا وملكيتنا الوقفية.
وطالب نجم أبناء محافظة الخليل بالوجود يوم الأحد في صلاتي الفجر والعيد لتأكيد ثبات وصمود الفلسطينيين في وجه مخططات الاحتلال التهويديّة.
وكانت أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية بأن إسرائيل ستواصل المفاوضات مع حركة حماس مع استمرار الحرب على غزة.
وأوضحت المصادر أن الفجوات بين الطرفين لا تزال كبيرة، ولكن إسرائيل مستعدة للبقاء على طاولة المفاوضات بهدف تقليص هذه الفجوات.