اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع بعاصمة ولاية شمال كردفان

أعلن مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من الخرطوم، باندلاع اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع غربي مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
ويواصل الجيش السوداني، تحقيق تقدم كبير، وانتصارات هامة، باستعادة السيطرة على أماكن حيوية واستراتيجية، في العاصمة الخرطوم، بدأها بالقصر الرئاسي وبسط السيطرة على مقار الوزارات والمقار الحكومية السيادية، وجهاز المخابرات في العاصمة وفرض حصارا مشددا على ما تبقى من عناصر الدعم السريع.
واستمرارا للتحركات العسكرية، تمكن الجيش من استعادة السيطرة على سوق ليبيا، وهو أكبر أسواق السودان، وأخر معاقل ميليشيا الدعم السريع في غرب أم درمان.
الصعوبات تتجاوز الأمن.. دعوات لتأجيل استئناف الدارسة في جامعات السودان
طالب طلاب وأساتذة في السودان الحكومة بإعادة النظر في قرار استئناف نشاط مؤسسات التعليم العالي وعودة الطلاب الذين انقطعوا عن الدراسة نتيجة الحرب.
وأكدوا أن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق لا تزال غير مستقرة، ما يضيف إلى التحديات اللوجستية التي تواجه العملية التعليمية. هذه المطالب تأتي في وقت حساس حيث يسعى الكثيرون إلى استعادة الحياة الطبيعية في السودان.
في فبراير الماضي، أصدر وزير التعليم العالي في السودان، محمد حسن دهب، قراراً يوجه الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية إلى تعديل أوضاعها استعدادا لاستئناف نشاطها، موضحا أن هذا القرار جاء في إطار "الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش"، والتي ساهمت في توسيع نطاق الأمن في السودان، وفقاً لما ذكره في تصريحاته.
وشدد وزير التعليم العالي في السودان، محمد حسن دهب، على ضرورة تنفيذ هذا القرار، مشيراً إلى أن استئناف الدراسة في الولايات الآمنة يُعتبر "ملحمة" يتعين على القائمين على التعليم العالي خوضها.
هذه التصريحات تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه التعليم في السودان، وتسلط الضوء على أهمية توفير بيئة آمنة ومستقرة للطلاب لاستئناف دراستهم.
قبل اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كان هناك حوالي مليون طالب يدرسون في 155 جامعة وكلية متخصصة، معظمها كان في العاصمة الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.
إلا أن النزاع المسلح أدى إلى توقف الدراسة في جميع أنحاء البلاد، مما اضطر بعض المؤسسات التعليمية للانتقال إلى الخارج، منها، لجأت جامعات الخرطوم والسودان والنيلين إلى مصر، بينما انتقلت جامعة العلوم الطبية إلى رواندا والسعودية، كما توجه بعض الطلاب إلى تركيا وماليزيا ودول شرق إفريقيا لاستكمال دراستهم الجامعية على نفقتهم الخاصة.