قتيلان في قصف للدعم السريع على مخيم للاجئين شمال دارفور

قُتل شخصان على الأقل في قصف على مخيم للاجئين في شمال دارفور، وفق ما أفاد مصدر طبي محلي لوكالة الأنباء الفرنسية، مساء الاثنين، في هجوم حمّلت مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
وذكر المصدر من مستشفى الفاشر، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، إن القصف أدى أيضاً إلى إصابة سبعة أشخاص في مخيم أبو شوك للاجئين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقبل ساعات، أبلغت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر عن "قصف مدفعي كثيف على معسكر أبو شوك للنازحين"، مشيرة لأنباء عن سقوط قتلى وجرحى، ومتحدثة عن "مسيرات انتحارية".
ومنذ أبريل (نسيان) 2023، تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى تدمير البلاد وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.
ويسيطر الجيش على شرق السودان وشماله، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على جل إقليم دارفور الشاسع في الغرب وأجزاء من الجنوب.
ومساء الاثنين، زعمت قوات الدعم السريع أنها قتلت 70 جندياً من الجيش، وطردت الجيش من منطقة خور الدليب في جنوب كردفان، قرب المناطق التي يسيطر عليها فصيل من "الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال".
اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع بعاصمة ولاية شمال كردفان
واليوم، أعلن مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من الخرطوم، باندلاع اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع غربي مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
ويواصل الجيش السوداني، تحقيق تقدم كبير، وانتصارات هامة، باستعادة السيطرة على أماكن حيوية واستراتيجية، في العاصمة الخرطوم، بدأها بالقصر الرئاسي وبسط السيطرة على مقار الوزارات والمقار الحكومية السيادية، وجهاز المخابرات في العاصمة وفرض حصارا مشددا على ما تبقى من عناصر الدعم السريع.
واستمرارا للتحركات العسكرية، تمكن الجيش من استعادة السيطرة على سوق ليبيا، وهو أكبر أسواق السودان، وأخر معاقل ميليشيا الدعم السريع في غرب أم درمان.
الصعوبات تتجاوز الأمن.. دعوات لتأجيل استئناف الدارسة في جامعات السودان
طالب طلاب وأساتذة في السودان الحكومة بإعادة النظر في قرار استئناف نشاط مؤسسات التعليم العالي وعودة الطلاب الذين انقطعوا عن الدراسة نتيجة الحرب.
وأكدوا أن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق لا تزال غير مستقرة، ما يضيف إلى التحديات اللوجستية التي تواجه العملية التعليمية. هذه المطالب تأتي في وقت حساس حيث يسعى الكثيرون إلى استعادة الحياة الطبيعية في السودان.