الرئيس الروسي يؤكد نجاح تعاون بلاده مع الصين

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الثلاثاء/ أن بلاده تتعاون بنجاح مع الصين عبر منصات دولية بما فيها الأمم المتحدة وبريكس ومنظمة شنجهاي.
وزير الخارجية الصيني
وأعرب بوتين - خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني، وانج بي في موسكو، وفقا لقناة (روسيا اليوم) - عن رضاه عن الطريقة التي تتطور بها العلاقات بين روسيا والصين، مشيرا إلى أن موسكو تنتظر زيارة الرئيس الصيني شي جي بينج -في الذكرى الثمانين للنصر على النازية- إلى موسكو في شهر مايو المقبل.
من جهته قال وزير الخارجية الصيني وانج بي، إن العلاقات بين البلدين تتطور بفضل جهود الرئيسان الروسي والصيني وأن هذا التعاون غير موجهة ضد أي جهة ثالثة.
وأضاف أن حماية المصالح المشتركة والتعاون بين البلدين يمثل أولوية كبيرة ومهمة، منوها بأن الصداقة بين موسكو وبكين تحمل صفات طويلة الأمد وليست صداقة مؤقتة أو آنية.
الصين تطلق قمرًا صناعيًا لاختبار تقنيات الإنترنت الفضائي
وفي سياق آخر، أطلقت إدارة الفضاء الوطنية الصينية، اليوم الثلاثاء، قمرا صناعيا ستختبر معه تقنيات لتقديم خدمات الإنترنت والاتصالات للأرض.
وجاء في بيان صادر عن الإدارة:"يوم الثلاثاء 1 نيسان الجاري، نجحنا بإطلاق قمر SatNet لاختبار تكنولوجيا تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، زالقمر سيتم استخدامه لاختبار اتصالات الأقمار الصناعية مع الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى اختبار تقنيات جديدة أخرى".
وأضاف البيان:"أرسل القمر إلى المدار باستخدام صاروخ فضائي صيني من نوع Long March 2D، انطلق من مركز جيوغوان الفضائي شمالي الصين، تمام الساعة 12:00 بتوقيت بكين (07:00 بتوقيت موسكو)، لتصبح هذه العملية هي عملية الإطلاق الفضائي رقم 567 التي تستخدم فيها الصين صواريخ Long March".
وصاروخ Long March 2D الذي استخدم في عملية إطلاق القمر هو صاروخ فضائي صيني ثنائي المراحل يعمل بالوقود السائل، طوله 40.7 م، وقطره 3.35 م، ويمكنه إيصال حمولات تصل أوزانها إلى 3.5 طن إلى المدار الأرضي المنخفض.
وتعمل الصين بنشاط ملحوظ في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي الخاص، وتطوير المركبات والصواريخ الفضائية والأقمار الصناعية، وأطلقت العديد من الأقمار إلى مدارات الأرض، فضلا عن إطلاقها لمحطتها المدارية التي ستستخدم في الأغراض العلمية.
بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأن إعادة توحيدها أمر لا مفر منه ولا يمكن إيقافه.
وقال الوزير: "بغض النظر عن كيفية تغير الوضع في الجزيرة، فإن الاتجاه التاريخي لإعادة توحيد الصين لا يمكن إيقافه".
وشدد الوزير على أن مسألة "انتماء تايوان للصين" مؤكد بالوثائق الدولية ولا مجال للشك فيه.
ولفت إلى أن عودة تايوان إلى حضن الصين تشكل عنصراً مهماً في نتائج الحرب العالمية الثانية والنظام العالمي بعد الحرب.