مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي وماكرون يتجولان في خان الخليلي

نشر
الأمصار

اصطحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، لتناول العشاء في منطقة خان الخليلي التاريخية في القاهرة، وتجولا وسط الحشود حسبما أظهرت مقاطع فيديو.

 

 

ووصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، في زيارة رسمية تركز على إنهاء الحرب في غزة.

 

وكتب الرئيس الفرنسي على حسابه في منصة "إكس"، أنه وصل إلى القاهرة بمواكبة "طائرات رافال المصرية"، التي وصفها بأنها "رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي".

 

الرئيس السيسي ونظيره السيراليوني: ضرورة حصول أفريقيا على عضوية دائمة بمجلس الأمن


استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني الدكتور جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

 

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.

وفى بداية كلمته، رحب الرئيس السيسي بالرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، في بلده الثاني مصر، مشيدًا بالعلاقات الأخوية التاريخية، التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتى تبلورت في تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضي متمنيا له إقامة طيبة وزيارة مثمرة.

وقال الرئيس السيسي:" أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين، ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، في بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص في مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائي، كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بوتيرة أسرع".
كما تناولا الدور المهم الذي تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الأفريقي الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولي، حيث أكد الرئيسان على تمسكهما بالموقف الأفريقي الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت"، وشددا في هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الأفريقية، وضرورة حصولها