وزير النقل السوداني يؤكد عودة مطار الخرطوم للخدمة خلال ستة أشهر
كشف وزير النقل السوداني، المهندس أبو بكر أبو القاسم، عن ترتيبات جارية لإعادة مطار الخرطوم الدولي إلى الخدمة خلال ستة أشهر، ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل قطاع الطيران في البلاد.
جاء ذلك خلال المؤتمر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام، الذي نظمته وكالة السودان للأنباء ظهر الأحد، بقاعة جهاز المخابرات العامة في بورتسودان، حيث أكد الوزير وجود تفاهمات مع الوفد السعودي الذي زار البلاد مؤخرًا، لتحويل الدعم السعودي من مساعدات إنسانية إلى مشاريع إعمار وبنية تحتية.
وأشار الوزير إلى أن عدة مطارات في السودان تم تأهيلها وصيانتها وأصبحت جاهزة لاستئناف حركة النقل الجوي، مؤكدًا أن شركات الطيران الوطنية تعمل على بناء أسطول جوي جديد، ومشيدًا بجهودها المتواصلة في ظل التحديات الراهنة.
وأكد أن الوزارة ستقدم رعاية خاصة ودعمًا مباشرًا لأي شركة وطنية تعمل في مجال النقل الجوي، بوصفها ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
وخلال المؤتمر، تم استعراض خسائر شركة تاركو للطيران، والتي بلغت نحو 100 مليون دولار، نتيجة الأضرار التي لحقت بها خلال الفترة الماضية.
السلطات السودانية تعلن فتح جسور العاصمة.. تفاصيل
أعلنت السلطات السودانية، في ولاية الخرطوم عن فتح الجسور التي تربط بين الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان، مما يمثل خطوة مهمة نحو استعادة الحياة الطبيعية في العاصمة السودانية بعد فترة طويلة من النزاع.
هذه الخطوة تأتي بعد فترة من التوترات الأمنية، حيث كانت الجسور مغلقة منذ بداية الصراع، مما أثر بشكل كبير على حركة المواطنين والاقتصاد المحلي. وقد أشار والي الخرطوم إلى أن هذه الخطوة تعكس جهود الحكومة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، حيث بدأت أيضًا عمليات عودة طوعية للمواطنين العائدين من مصر عبر المعابر البرية.
في تطور مقلق، أفادت مصادر محلية بأن قوات الدعم السريع شنت هجومًا على منطقة الجموعية الواقعة جنوبي أم درمان، مستخدمة أكثر من 20 عربة قتالية. وقد تصدى أهالي المنطقة لهذه الهجمات، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث يسعى العديد من السكان إلى العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد فترة من النزاع، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تشير التقارير إلى أن قوات الدعم السريع قد أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص من سكان منطقة الجموعية خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك في سلسلة من الهجمات التي شنتها بعد انسحابها من الخرطوم عبر جسر خزان جبل أولياء. هذه الأحداث تثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية في المنطقة، حيث يعاني السكان من تداعيات النزاع المستمر، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من الجهات المعنية لضمان سلامتهم وحمايتهم.
