رئيس الوزراء الصومالي يتفقد مقر تسجيل الناخبين بالانتخابات المحلية بحي شنغاني

أجرى رئيس الوزراء الصومالي، حمزة بري، جولة تفقدية إلى أحد مراكز تسجيل الناخبين في مديرية “شنغاني” بالعاصمة مقديشو، وذلك في إطار متابعة انطلاق الحملة الوطنية لتسجيل المواطنين استعدادًا للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في يونيو المقبل.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء بالتزامن مع بدء عملية تسجيل الناخبين التي انطلقت رسميًا صباح الثلاثاء في مقديشو، والتي تُعد أول تجربة انتخابية محلية مباشرة تشهدها البلاد منذ أكثر من ستين عامًا.
وقد اختيرت شنغاني كأول مديرية تبدأ فيها عملية التسجيل، تمهيدًا لتوسيع العملية إلى بقية المديريات في محافظة بنادر.
وخلال الزيارة، وقف رئيس الوزراء إلى جانب المواطنين في طوابير التسجيل، في مشهد يعكس الدعم الحكومي للعملية الانتخابية الوليدة.
وقال رئيس الوزراء في تصريح للصحافة:”إن هؤلاء الأشخاص الذين يسجلون اليوم يقفون في طوابير للتصويت غدًا، وهذا انتصار للصومال.”
وكانت اللجنة المنظمة للعملية قد أعلنت في وقت سابق عن جاهزية مراكز التسجيل من الناحية الفنية واللوجستية، وأكدت استكمال التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها بداية مرحلة جديدة في تاريخ الحكم المحلي في الصومال، وسط تطلعات واسعة نحو إشراك المواطنين في اختيار ممثليهم على مستوى القاعدة، وتعزيز مبادئ المشاركة الديمقراطية.
الصومال..حركة الشباب تسيطر على مدينة آدان يبال الاستراتيجية
سيطرت حركة "الشباب" الإرهابية، الأربعاء، على مدينة آدان يبال الاستراتيجية في منطقة شبيلى الوسطى بالصومال.
وأفادت مصادر محلية صومالية للأناضول، أن الحركة نفذت هجوما للسيطرة على المدينة، صباح اليوم الأربعاء.
وأوضحت أن الهجوم بدأ بهجوم انتحاري تبعه اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الصومالي انتهت بانسحاب الأخيرة وسيطرة الحركة على المدينة.
وبقيت آدان يبال تحت سيطرة "الشباب" لنحو 15 عاما، واستعادتها الحكومة بعملية نفذها الجيش الصومالي في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وأثارت استعادة "حركة الشباب" السيطرة على المدينة مجددا المخاوف الأمنية في المنطقة، فيما تحافظ على نفوذها بالمناطق الريفية بالبلاد.
ونفذت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" العديد من الهجمات على القوات الحكومية والمدنيين في الصومال منذ عام 2007.
وكان في استقبال القوات بمطار أوغاس خليف، قائد القطاع الرابع في البعثة، العقيد سعيد وابري، إلى جانب كبار ضباط الجيش الوطني في الصومال.
وجرى نشر هذه التعزيزات على الفور في مدينتي بولوبردي وجللقسي، وهما من أبرز المدن الاستراتيجية في محافظة هيران التي شهدت مؤخرا تصاعدا في أنشطة حركة الشباب في الصومال.
وقال مسؤولون إن القوات الجيبوتية ستساهم في دعم العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش الوطني في الصومال ضد الحركة، بالإضافة إلى تعزيز جهود استقرار المناطق الوسطى من البلاد.
وتتولى هذه القوات تأمين المراكز الإدارية، وحماية طرق الإمداد، فضلا عن البنية التحتية الحيوية، مثل المطارات التي تُعد محوراً أساسياً للوجستيات.
وووصل الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، ظهر الأربعاء إلى العاصمة الجيبوتية، جيبوتي، في زيارة رسمية.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس حسن شيخ محمود بنظيره الجيبوتي، فخامة الرئيس إسماعيل عمر غيلي، حيث سيناقش الرئيسان تعزيز العلاقات التاريخية والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.