موسكو تُعلن إسقاط 52 مُسيّرة أوكرانية جنوب غربي روسيا

أعلنت «الدفاعات الجوية الروسية»، إسقاط (52) مُسيّرة أوكرانية الليلة الماضية فوق مقاطعات جنوب غربي روسيا، ما يعد ضربة قوية للعمليات الأوكرانية في تلك المنطقة.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "أسقط الدفاع الجوي (52) مثسيّرة أوكرانية، منها (33) في مقاطعة بريانسك و(10) في مقاطعة أوريول و(3) في مقاطعة كورسك و(3) في مقاطعة تولا و(2) في مقاطعة كالوغا و(1) في مقاطعة بيلغورود"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وتُواصل القوات الأوكرانية بشكل يومي استهداف المناطق المدنية والبنية التحتية ومواقع الطاقة، رغم إعلان نظام كييف التزامه باتفاق وقف الهجمات على بنى الطاقة المبرم بوساطة أمريكية في الـ(18) من مارس الماضي لمدة (30) يومًا.
ضربات روسية تُشعل النيران في مستودعات معدات أوكرانية بسومي
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن «سيرجي ليبيديف»، منسق العمل السري في نيكولايف، أن "الجيش الروسي" استهدف مستودعات تحتوي على معدات عسكرية أوكرانية في مقاطعة "سومي"، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الإثنين.
وقال ليبيديف للوكالة الروسية: «تم تنفيذ الضربات على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خوتينسكي، وأفاد السكان المحليون بإصابة دقيقة لمزرعة كانت تحتوي على مستودعات للمعدات العسكرية. المستودعات تحترق، ويُسمع صوت انفجارات».
وأضاف، أنه تم تنفيذ ضربات أيضًا في منطقتي بولتافا وتشرنيغوف، حيث يُعتقد أن معسكرات تدريب عسكرية أوكرانية قد تعرضت للإصابة.
تصريحات منسق العمل السري في نيكولايف
وتابع: «في الساعة 21:30 (بتوقيت موسكو) تم تنفيذ ضربة في منطقة بولتافا، وفي الساعة 21:25، في منطقة تشرنيغوف. من منطقة تشرنيغوف يكتبون أن الضربة مرتبطة بقصف الدبابات».
وأشار المنسق إلى أن الأمر يتعلق على الأرجح بميدان تدريب ضخم للدبابات يقع على الحدود مع منطقة كييف.
وردًا على هجمات القوات الأوكرانية على الأهداف المدنية في روسيا، تقوم القوات الروسية بانتظام بضرب مواقع تواجد الأفراد والمعدات والمرتزقة، بالإضافة إلى البنية التحتية الأوكرانية: منشآت الطاقة، الصناعة الدفاعية، إدارة الاتصالات العسكرية.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف مرارا أن القوات العسكرية لا تقوم بضرب المنازل السكنية أو المؤسسات الاجتماعية.
«موسكو» تحت وابل من المُسيّرات الأوكرانية في هجوم واسع
تصعيد خطير يشهده «الصراع الأوكراني الروسي»، حيث وجدت «موسكو»، نفسها تحت وابل من «المُسيّرات الأوكرانية» في هجوم واسع النطاق، هو الأكبر من نوعه حتى الآن. الانفجارات هزّت العاصمة الروسية، وأجبرت أنظمة الدفاع الجوي على العمل بكامل طاقتها للتصدي لهذا التصعيد غير المسبوق، وسط توتر مُتزايد يُنذر بتطورات أكثر خطورة في المشهد العسكري.