رئيس الجمهورية التونسي يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية

شدد رئيس الجمهورية قيس سعيّد،لدى استقباله اليوم الثلاثاء، بقصر قرطاج، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على موقف تونس الثابت بشأن الحق الفلسطيني "المكفول بشرائع الأرض وقبلها شرائع السماء".

وأكد، وفق بلاغ نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، على أن الكيان الصهيوني الغاصب “لا يستهدف إبادة الشعب الفلسطيني في وجوده بل يواصل جرائمه بهدف اغتيال الإرادة في التحرير، ولن يقدر بالتأكيد على ذلك، استهدف كل مرافق الحياة ولكنّه لم يحقق سوى مزيد التشبث بالأرض ومزيد الإرادة في التحرير ليقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”
ومثّل هذا اللقاء فرصة متجددة للتذكير بعديد المحطات التي شهدتها جامعة الدول العربية منذ إنشائها قبل ثمانية عقود إلى اليوم ،حيث أكّد رئيس الجمهورية على أن العالم يشهد تطورات متسارعة غير مسبوقة وعلى الأمة العربية أن تكون فاعلة في هذه المرحلة من التاريخ الذي بدأ فيه المجتمع الإنساني يتشكّل شيئا فشيئا ويتقدّم على المجتمع الدولي التقليدي الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية.
وكان أعرب الرئيس التونسي، قيس سعيد عن عظيم ألمه لحادث وفاة عدد من التلاميذ بمدينة المزونة بولاية سيدي بوزيد نتيجة انهيار جدار كان متداعيا للسقوط منذ وقت طويل شاءت الأقدار ألا يسقط بزلزال قوة رجّته 4 درجات على سلم ريشتر يوم 17 فيفري من السنة الجارية، ولم يكن هذا الجدار على غرار غيره من الجدران في حاجة لا إلى خبراء ولا إلى لجان بل فقط إلى إعادة بناء من جديد.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن الأمر لا يتعلق بالتشريع فقط بل يتّصل بمن هو مدعوّ إلى السهر على تنفيذه.. فالثورة التشريعية لن تنجح إلا إذا كانت مصحوبة بثورة في الفكر.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بتحميل المسؤولية لكلّ من قصّر في أداء واجبه، كما حثّ على التحسّب مستقبلا من تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة والإسراع بالقيام بأعمال الصيانة اللازمة لكلّ المؤسسات التربوية التي تستوجب وضعيتها ذلك.
وتناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، ظهر الإثنين 14 أفريل 2025 بقصر قرطاج، لسارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة سير عدد من المرافق العمومية.