رئيس الوزراء العراقي يعلن نيته الترشح في الانتخابات التشريعية المقبلة

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء 16 نيسان/ ابريل 2025، عن نيته الترشح في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وانطلقت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى السليمانية الدولي التاسع بحضور كبار الشخصيات السياسية بينهم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وقال السوداني خلال الملتقى ان اليوم ندخل الربع الثاني من القرن الواحد والعشرين وبلادنا تزخر في كل ركن من أرجائها بقصة نجاح متفردة، وفي كل مدينة عراقية هناك ورشة عمل خدمية وعمرانية لا تهدأ، لافتا الى ان البنى التحتية تنامت في كل مدن العراق.
وأضاف السوداني، أن المشاريع المتلكئة الموروثة انخفضت إلى أقل من 850 مشروعاً بعد أن كانت تعد بالآلاف، مبينا، "شرعنا في أعلى خطة إنتاجية لبناء المحطات الكهربائية والدخول لأول مرة في مشاريع الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة والمتجددة، ونسبة إيقاف حرق الغاز تجاوزت السبعين بالمئة.

وتابع انه من غير المقبول أن يتحول التنافس السياسي إلى توظيف مفردات التشهير وطمس الحقائق عن الأداء الحكومي، والعراق بحاجة إلى إصلاحات جريئة وشاملة، موضحا ان القيمة الحقيقية لأي إصلاح هي الوصول إلى الفئات الفقيرة والمهمشة وإنقاذها من براثن الفقر.
وكشف السوداني ان العوائد الجمركية ازدادت بنسبة مئة وثمانية وعشرين بالمئة وتراجعت نسبة التضخم السنوية، مشير الى ان العراق انطلق واثقا في ملفات الزراعة وضمان الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما أكد السوداني ان العراق حافظ على المواقف الثابتة والمبدئية خاصة الموقف من القضية الفلسطينية، والعراق مستعد لأن يكون شريكا موثوقا وعنصرا مساهما وفعالا في الاستقرار الإقليمي،
أعلن السوداني، عن نيته الترشح للانتخابات التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الحالي، مؤكداً أن التحالفات سيتم إعلانها خلال الأيام المقبلة، مردفا ان الانتخابات فرصة لدعم مشروع إصلاحي للعراق.
كما تطرق الى العلاقة بين بغداد وأربيل، وقال إنها انتقلت إلى حوار فني وقانوني وهذه لأول مرة، وقانون النفط والغاز أصبح ضرورة ملحة، فيما ذكر ان الحشد الشعبي جزء أساسي من المنظومة الأمنية
الى ذلك، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، أن الرئيس السوري احمد الشرع سيحضر القمة العربية التي من المقرر انعقادها في العاصمة بغداد الشهر المقبل.
وقال السوداني، أن "الشرع مرحب به في حضور القمة العربية في بغداد، وقد وجهت له دعوة رسمية بهذا الصدد".