مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تراجع الدولار مقابل الليرة اللبنانية في تعاملات اليوم

نشر
الأمصار

انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية، في تعاملات اليوم الأربعاء 18 أغسطس 2021، بسوق النقد غير الرسمية “السوداء”.
وسجل 18100 ليرة لبنانية بيع للصرافة، و 18300 ليرة لبنانية شراء للدولار الواحد، في حين كان دولار السوق السوداء مساء أمس عند متوسط 18700 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
سعر الدولار في البنوك اللبنانية
وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.

سعر الدولار اليوم
في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و 3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

مصرف لبنان المركزي
وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.

ودفعت الأزمة المالية التي يعيشها الشعب اللبناني حاليًا المسؤولين السياسيين المتناحرين إلى تكثيف الجهود الرامية للاتفاق على حكومة جديدة يمكنها البدء في معالجة الأزمة المالية التي أفقدت العملة المحلية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها.
وتجدر الإشارة إلى انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء بعد زيارة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الجمهوري مسجّلاً 18 ألفاً و500 ليرة لبنانية بيع للصراف، و 18 ألفًا و800 ليرة بيع شراء للدولار، في حين بلغ في التعاملات الصباحية عتبة الـ19 ألف ليرة لبنانية.

أزمة لبنان
يشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة تراجعت معها القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم.
وأدى ذلك إلى انخفاض مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.
وتراجع سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار تدريجيًا إلى أن فقدت أكثر من 85% من قيمتها.
وصف البنك الدولي الأزمة في لبنان بـ”الأكثر حدة وقساوة في العالم”، وصنفها ضمن أصعب ثلاث أزمات سجلت في التاريخ منذ أواسط القرن التاسع عشر، بعد أزمتي تشيلي عام 1926، التي استغرقت 16 عامًا للخروج من قعرها، وإسبانيا الناتجة عن الحرب الأهلية في 1931.