مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مهاجما حكومة اليسار.. نتنياهو: أنا ولي الدولة ومستقبلها (تفاصيل)

نشر
الأمصار

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حكومة اليسار التي يسعى حزب “يمينا” الإسرائيلي إلى تشكيلها.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، بشأن تشكيل الحكومة، إن تشكيل حكومة يسار تمثل خطرًا كبيرًا على مستقبل “الدولة الإسرئيلية“، معتبرًا أن الاعتماد على نظام التناوب في تشكيل الحكومة أمر غير صحي.

وأضاف نتنياهو، أن المكلفين بتشكيل الحكومة قدموا ما أسماها “شعارات فارغة وجوفاء”، معتبرًا أن هذه الشعارات تحاول مصادرة أصوات اليمين الإسرائيلي.

وتابع: “الإسرائيليون انتخبوني لأنني ولي الدولة ومستقبلها، تشكيل حكومة يمنية في إسرائيل لا يزال قائمًا، ومصلحة الدولة هي التي يجب أن نحرص عليها، ونحن سننشئ حكومة اليمين لكل الإسرائيليين”.

وأكمل: “لا تسمحوا بتشكيل حكومة اليسار، فهي خطر كبير على الردع الإسرائيلي.. فكِّروا فيما سيحدث في غزة وإيران وفي واشنطن، هؤلاء يدعمون الاتفاق النووي، هل سيحاربون حماس لن يفعلوا ذلك، هل سيدافعون عن جنودنا في محكمة لاهاي، لن يفعلوا ذلك أيضًا، هم يرفضون الخدمة العسكرية فمن سيحمي المستوطنات”.

واستطرد: “هؤلاء يعتبرون حكومة اليسار حكومة وحدة وطنية.. هذه الحكومة تستند إلى أصوات غير حقيقية وتريد ديمقراطية شبيهة بما يحدث في سوريا، رأينا بشار الأسد نصَّب منافسين له في الانتخابات الرئاسية ثم فاز بـ95% من الأصوات”.

وقال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الإسرائيلية: “إن بينت لا يريد انتخابات خامسة، لأنه لن يتجاوز نسبة الحسم، حيث أن حكومة يسار خطر على دولة إسرائيل ومستقبلها”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نتنياهو، مساء اليوم الأحد، ردا على نفتالي بينت، زعيم حزب (يامينا) الذي يسعى لتشكيل حكومة تغيير بالتناول مع يائير لبيد، زعيم حزب (هناك مستقبل).

من ناحية أخرى، دعا رئيس حزب “يمينا” الإسرائيلي نفتالي بينيت، جميع الأحزاب الإسرائيلية للمشاركة في الحكومة الجديدة.

وقال نفتالي، إن فرص تشكيل حكومة مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو معدومة تمامًا، مشيرا إلى أنه يسعى لتشكيل حكومة مع حزب “هناك مستقبل” بزعامة يائير لابيد، مضيفًا أن نتنياهو يعمل من أجل مصالحه الشخصية.

وينتهي التفويض الممنوح لزعيم المعارضة يائير لابيد، لتشكيل ائتلاف، يوم الأربعاء المقبل، وذلك بعد انتخابات غير حاسمة جرت في غضون عامين.