مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. حكومة الخرطوم تباشر مهامها من المقر الرئيسي بعد تحرير العاصمة

نشر
الأمصار

بدأت حكومة ولاية الخرطوم في السودان، مباشرة مهامها من المقر الرئيسى لها الواقع شرق المدينة، وذلك بعد استعادة القوات المسلحة في السودان السيطرة على العاصمة من يد ميليشيا الدعم السريع في السودان.

وقبل ذلك، كانت حكومة ولاية الخرطوم في السودان تعمل منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023 في موقع مؤقت بمحلية كرري غربي أم درمان، وقالت الحكومة المحلية، في بيان إنها باشرت العمل من مقرها تزامنًا مع مرور عامين على الحرب.

وأفاد والي الولاية أحمد عثمان حمزة، بوجود إرادة قوية للعمل وإعادة الإعمار رغم الدمار للبنى التحتية الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع في السودان، واستهدافها لأصول الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

وتوقع أن يلحق الجيش هزيمة بقوات الدعم السريع في أمبدة وجنوب أم درمان، خلال يومين.

وكثف الجيش عملياته العسكرية لاستعادة المواقع التي تتمركز فيها الدعم السريع في أحياء ومناطق غرب أم درمان، بما في ذلك محلية أمبدة وقرى الجموعية التي شهدت جرائم عنيفة على يد الدعم السريع.

وكشف الوالي عن استعانة ولاية الخرطوم في السودان بمقاولين لجمع ونقل هياكل المركبات ونظافة الشوارع وإزالة أنقاض وحطام المباني.

وأشاد الوالي بانتقال قوات الشرطة في السودان إلى العمل داخل مقرها في الخرطوم وإعادة انتشارها في مراكزها بالخرطوم وجبل أولياء.

وأرسلت مؤسسات حكومية، بما في ذلك مجلس السيادة ووزارة الخارجية في السودان، فرقًا فنية لتقييم الأضرار في مقارها وحصر الموجودات، وذلك بعد أن ألحق النزاع العنيف الضرر بالعديد من المواقع لا سيما القصر الرئاسي.

وقال والي الخرطوم في السودان، إن انقطاع الكهرباء من سد مروي أثر على عمل محطات المياه والآبار، حيث جرى توفير مولدات ووقود لمحطة مياه المنارة بأم درمان، كما وفرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" مولدًا كهربائيًا طويلًا سيسهم في زيادة إنتاج المحطة.

مجموعة السبع تحث على الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان

حثت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، على "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان، حيث دخلت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع عامها الثالث.

وقالت الدول السبع في بيان مشترك: "ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونحض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبنّاءة".

وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: "ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".

وتابعت المجموعة في بيانها: "على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع".

وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء "أكبر أزمة إنسانية في العالم" وضحاياها، خاصة النساء والأطفال، وما يتعرضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.