زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب قبالة سواحل صقلية دون تسجيل إصابات

ضرب زلزال بلغت قوته 4.8 درجة على مقياس ريختر اليوم الأربعاء قبالة السواحل الشرقية لجزيرة صقلية الإيطالية في البحر الأبيض المتوسط، وفقًا لما أعلنه المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين.
وأوضح المعهد في بيانه أن الزلزال وقع عند الساعة 6:12 صباحًا بالتوقيت المحلي، على عمق 48 كيلومترًا تحت سطح البحر، ما ساهم في تقليل تأثيره على المناطق السكنية القريبة.
وقد شعر به السكان في عدد من المدن والمناطق المحيطة، أبرزها كاتانيا وكالابريا، بالإضافة إلى أجزاء من صقلية.
وعلى الرغم من قوة الزلزال التي كانت ملحوظة لدى السكان، لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة. إلا أن السلطات المحلية اتخذت إجراءات احترازية، من بينها إغلاق المدارس في المناطق المتأثرة، لضمان سلامة الطلاب والكوادر التعليمية.
وكان حصد زلزال مسينا المدمر والتسونامي التي تلته أرواح ما يقرب من 100,000-200,000 في 28 ديسمبر 1908 في جزيرة صقلية وكالابريا في جنوب إيطاليا.
ففي الساعة 5:21 يوم 28 ديسمبر عام 1908 ضرب زلزال من درجة ريختر 7.5 مركز مسينا في جزيرة صقلية. وقد حصلت أضرار كبيرة أيضاً في مدينة ريدجو كالاباريا الإيطالية.
وقد اهتزت الأرض لما يتراوح من 30 إلى 40، وأصاب الدمار منطقة يَبلغ نصف قطرها 300 كم. وخلال لحظات بعد الزلزال، ضربت تسونامي بارتفاع 13م السواحل المجاورة مسببة خراباً أكبر حتى. تهدّمت 93% من الأبنية في مسينا ومات حوالي 70,000 مواطن.
وبحث المنقذون في الحطام لأسابيع، وظلت تنتشل عائلات كاملة حية من تحت الأنقاض حتى بعد مضيّ أيام على الزلزال، لكن الآلاف بقوا هناك حتى لقوا مصرعهم. ومن أسباب كل هذا الدمار أن الأبنية في المنطقة لم تكن معدّة لمقاومة الزلازل، حيث كانت تملك أسقفاً ثقيلة وأساسات ضعيفة.
وضرب زلزال بلغت قوته 4.4 درجات على مقياس ريختر، جزيرة صقلية الإيطالية في البحر المتوسط.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن مركز الزلزال كان قبالة مدينة كاتانيا الساحلية، وشعر بها السكان بوضوح في المنطقة الواقعة عند سفح بركان إتنا.
ولم تسجل أي خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.