لابيد يصف حكومة نتنياهو بالعاجزة.. ماذا حدث؟

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوصفها بـ"العاجزة عن تحقيق النصر في الحرب".
ويأتي ذلك مع تصاعد التوتر داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن ملف المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقا لما نقلته قناة سكاي نيوز عربية.
وقال لابيد، في تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء، إن "حكومة نتنياهو تلقت دعما كاملا من الولايات المتحدة على مدى 18 شهراً، وكذلك دعماً من المعارضة، وانتهت الأعذار الآن".
واتهم لابيد حكومة نتنياهو بعدم امتلاك رؤية استراتيجية واضحة لليوم التالي في غزة، مؤكدا أن "الحكومة الحالية لن تتمكن من هزيمة حماس".
وموجها حديثه للحكومة الإسرائيلية، قال لابيد: "أعيدوا الرهائن، بدلًا من إلقاء اللوم على الآخرين طوال اليوم"، في إشارة إلى الاتهامات المتكررة التي توجهها الحكومة لخصومها السياسيين.
وأضاف: "ليس جو بايدن، ولا رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي، ولا وزير الدفاع السابق يوآف غالانت هم من تسببوا بالأزمة، بل جميعهم تعرضوا لهجوم سياسي من حكومة نتانياهو"، مشدداً على أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة لفشل القيادة الحالية.
وكانت أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمرا قضائيا مؤقتا يمنع الحكومة من إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار.
وقررت أعلى هيئة قضائية في البلاد بقاء بار في منصبه وعدم تقييد صلاحياته حتى يتم اتخاذ قرار نهائي في القضية، كما منعت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو من تعيين خلف له في الوقت الراهن، لكنها سمحت بمراجعة مرشحين محتملين كبدائل.
واقترح القضاة على الحكومة ومكتب المستشار القانوني للحكومة التوصل إلى تسوية قانونية بشأن الخلاف القائم حول قرار الإقالة، ومنحوا الطرفين مهلة حتى 20 أبريل للوصول إلى اتفاق، وإلا ستصدر المحكمة حكمها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن إقالة بار في مارس الماضي، مشيرا إلى "فقدان الثقة" به، إلا أن المحكمة علّقت القرار بعد فترة وجيزة عبر أمر قضائي مؤقت، ظل ساريا حتى جلسة المحكمة التي عُقدت الثلاثاء.
جويتريش: قطاع غزة أصبح ساحة للقتل .. والمدنيون عالقون في دوامة موت
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن أكثر من شهر قد مر بدون دخول قطرة مساعدات إلى غزة.
وأضاف أنه "فيما تنفد المساعدات، يُعاد فتح أبواب الأهوال".
وذكر أن قطاع غزة أصبح ساحة للقتل، وأن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهائية.
وفي تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة، قال جوتيريش إن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون ومصممون على تقديم الإغاثة.
ولكنه أضاف أن "آليات الموافقة" المقترحة حديثا من السلطات الإسرائيلية بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير "حتى آخر سعر حراري وذرة دقيق".
وقال جوتيريش: "لن نشارك في أي تدبير لا يحترم بشكل كامل المبادئ الأساسية وهي: الإنسانية، النزاهة، الاستقلال، والحياد. يتعين ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق. وكل العاملين في المجال الإنساني يجب أن تُعطى لهم الحماية المكفولة لهم بموجب القانون الدولي".