مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال إسطنبول.. تعليق التعليم بالمدارس والجامعات الحكومية التركية ليومين

نشر
الأمصار

أعلنت تركيا، تعليق الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية والوقفية بإسطنبول، الخميس والجمعة، بسبب تبعات الزلزال الذي شهدته المدينة الأربعاء.

وقال وزير التعليم التركي يوسف تكين، الأربعاء، في منشور على منصة "إكس"، إن المدارس لم تشهد أية حوادث أو آثار سلبية نتيجة الزلزال، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف الوزير: «تماشيا مع الحاجة إلى مساحات آمنة، فإن حدائق مدارسنا مفتوحة لجميع المواطنين».

وتابع: «قررنا بالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة، تعليق الدراسة في مدارسنا بإسطنبول يومي الخميس والجمعة».

بدوره، أعلن رئيس مجلس التعليم العالي أرول أوزفار، تعليق الدراسة في الجامعات الحكومية والوقفية، الخميس والجمعة، بسبب تبعات الزلزال.

وأوضح أوزفار، في تصريح متلفز، أنه وفقا للمعلومات الأولية لم تقع خسائر بشرية أو إصابات في الجامعات ولا خسائر مادية.

من جهتها، أعلنت ولاية إسطنبول منحها إجازة إدارية للأشخاص ذوي الإعاقة والموظفات الحوامل والأمهات اللواتي لديهن أطفال دون سن العاشرة العاملين في المؤسسات الحكومية يومي الخميس والجمعة، باستثناء العاملين في مجال الصحة والأمن.

وصباح اليوم، ​​​ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات مدينة إسطنبول شمال غرب تركيا وتبعه عشرات هزات ارتدادية.

وأعلنت ولاية إسطنبول إصابة 151 شخصا بسبب حالات القفز من المنازل نتيجة الهلع، فيما لم يرد بلاغات عن خسائر بشرية.

وفي سياق آخر، صرّح وزير الخارجية التركي «هاكان فيدان»، في وقت سابق، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، يتبع سياسة تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل من خلال "إضعاف الدول المجاورة"، مُشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تُؤدي إلى مزيد من التوترات والمشكلات في المنطقة.

تصريحات وزير الخارجية التركي

وقال «فيدان» في مقابلة مع قناة «يو تي في» العراقية: "هناك مدرستان فكريتان رئيسيتان في إسرائيل. المجموعة الأولى ترى أن أمن إسرائيل يجب أن يرتكز على الاحترام الصادق والتفاهم المتبادل في المنطقة. أما المجموعة الثانية فتتبنى نهجًا يرتكز على إبقاء دول المنطقة ضعيفة وفي حالة من الفوضى الداخلية، وبالتالي ضمان أمن إسرائيل".

وأضاف: "نتنياهو ينتمي إلى المجموعة الثانية. أي أن المنطقة هي مصر، الأردن، لبنان، سوريا، العراق. يجب أن تكون كلها ضعيفة، وتفتقر إلى قدرات معينة، حتى تشعر إسرائيل بالأمن".

وأكد «فيدان»، أن تركيا مُقتنعة بأن هذه الاستراتيجية لا تجلب الأمن لإسرائيل، ولا تجلب الأمن للمنطقة. ولكنها تجلب الكثير من المشاكل.

يُشار إلى أن تقريرًا حديثًا للجنة حكومية إسرائيلية أوصى «نتنياهو» بالاستعداد لحرب مُحتملة مع «تركيا»، في ظل مخاوف تل أبيب المتزايدة من تحالف أنقرة مع دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.