أمريكا: التعرف على هوية رفات أم وطفلتها بعد اختفائهما قبل 30 عاما

قالت شرطة نيويورك، اليوم الأربعاء، إنها تمكنت من تحديد هوية امرأة وطفلة تم العثور على رفاتهما متناثرة على طول طريق سريع على شاطئ المحيط بالقرب من شاطئ جيلجو لونج آيلاند، وذلك بعد قرابة ثلاثة عقود من اختفائهما لأول مرة.

وقالت الشرطة في مقاطعة ناسو إن الأم، التي كان المحققون يلقبونها سابقا باسم "بيتشيز" (خوخ) بسبب وشم على جسدها، تدعى تانيا دينيس جاكسون، وهي من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي وكان عمرها 26 عاما وقت وفاتها.
وقال المحققون إن ابنتها (عامان) تدعى تاتيانا ماري دايكس. وكانت الأم وطلفتها تعيشان في بروكلين، وربما كانت جاكسون تعمل كمساعدة طبية، وفقا للشرطة.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم حددوا هوية ضحيتي جريمة القتل التي لم تحل منذ فترة طويلة من خلال أدلة الحمض النووي التي تم العثور عليها في مكان الحادث والبحث الجيني المتقدم وعلم الوراثة. وحثوا أي شخص قد يكون يعرف المرأة وابنتها على الاتصال بالشرطة لتقديم معلومات.
وكانت اندلعت حرائق غابات هائلة في ولاية «نيوجيرسي» الأمريكية، تسببت في إجلاء آلاف السكان وإغلاق جزء من طريق سريع رئيسي. وفي الوقت نفسه، أصبحت محطة نووية سابقة في المنطقة مُهددة من النيران المُتقدمة.
وقالت خدمة حرائق الغابات بالولاية، إن الحريق امتد إلى مساحة تقارب (34) كيلومترًا مربعًا، ويُهدد أكثر من (1300) مبنى. ولم يتم حتى الآن سوى احتواء حوالي (10%) من مساحة الحريق، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وبحسب السُلطات، فقد انقطعت الكهرباء عن معظم مناطق ناحية بارنيغيت، ولا يزال نحو (25) ألف مُستهلك بلا كهرباء. وصدر أمر إخلاء إلزامي لعدد غير مُحدد من المباني في بلدة لاسي، وتم فتح ملاجئ في كنيسة ومدرسة ثانوية.
ووفق تقارير، فقد تم إغلاق طريق "غاردن ستيت باركواي"، أحد أكثر الطرق السريعة ازدحامًا في الولاية، بين بلدتي بارنيغيت ولاسي.
وتقترب النيران من موقع محطة "أويستر كريك" Oyster Creek النووية السابقة التي أُغلقت عام (2018)، لكن "الوقود المستهلك" ما زال موجودًا في الموقع، وقد تم الإبلاغ عن حريق صغير تم إخماده مساء الثلاثاء، حسب مسؤولين.
وتقع المحطة النووية السابقة في إحدى المناطق التي تخضع حاليًا لإخلاء إلزامي من قبل خدمة حرائق غابات نيو جيرسي. وأكدت السُلطات أنه قد تم تصميم وتشييد جميع المباني في موقع "أويستر كريك" بطريقة تجعلها قادرة على مقاومة الحريق.