"فيتش": الإمارات من بين أكبر مُصدري صكوك الأسواق الناشئة

أظهر تقرير حديث صادر عن وكالة فيتش أن الإمارات ستبقى من بين أكبر مُصدري الصكوك في الأسواق الناشئة، وكذلك من بين أكبر المُصدرين عالميًا.
بشار الناطور: سوق رأس المال في الإمارات يحافظ على نموه القوي رغم تقلبات الأسواق العالمية
وفي هذا الصدد، شهدت الإمارات نموًا ملحوظًا في إصدارات الصكوك خلال الربع الأول من عام 2025، وتتوقع فيتش أن يستمر هذا الزخم في الفترة المتبقية من العام، مدفوعًا بتنويع مصادر التمويل، واستحقاقات الديون، وتمويل المشاريع والبنية التحتية، إلى جانب الإصلاحات التنظيمية وتطوير منظومة التمويل الإسلامي.
من جانبه، قال الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في فيتش، بشار الناطور، إن سوق رأس المال في الإمارات يحافظ على نموه القوي رغم التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية.
وأضاف أن مرونة هذا السوق تعود إلى "تماسك الأساسيات"، حيث يتميز سوق الدين في الإمارات بوجود مصدرين ومستثمرين "متماسكين".
وأوضح أن جانب المصدرين يشهد "محاولة تطوير أسواق الدين، وتنمية مصادر التمويل، واستخدامات جيدة ومشاريع قادمة".
وفيما يتعلق بالمستثمرين، قال الناطور إن المستثمرين المحليين والإقليميين يتمتعون بسيولة "محفوظة على أثرها"، في حين أن المستثمرين العالميين "متأثرون بالتقلبات".
وأشار إلى وجود "توقف مؤقت" في بعض الإصدارات، لكنه لفت إلى "بدايات إيجابية" في الإمارات هذا الأسبوع.
الإمارات تشارك بالمنتدى الصيني الخليجي للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
وفي سياق أخر، شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى الصيني الخليجي، الذي يحمل عنوان "الذرة من أجل وطن أفضل"، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الإستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطا الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة كنموذج للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.