الإمارات.. «جمعية الصحفيين» تتيح محتواها بلغة الإشارة بالذكاء الاصطناعي
أطلقت جمعية الصحفيين في الإمارات ومركز الإبداع الإعلامي، خدمة مبتكرة تعتمد على تقنية متطورة لتحويل النصوص المنشورة على موقع الجمعية إلى لغة الإشارة بشكل تلقائي.
في خطوة رائدة تعكس التزامها بالشمولية الرقمية وتمكين أصحاب الهمم تهدف الخدمة، التي تأتي ضمن مبادرات "عام المجتمع" ومشروع "همم" الذي تنفذه الجمعية، إلى توفير تجربة استخدام سهلة وشاملة لأصحاب الهمم، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المشهد الإعلامي.
وتعد جمعية الصحفيين في الإمارات، من خلال هذه المبادرة التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي في ترجمة لغة الإشارة، أول جمعية مهنية في المنطقة تقدم محتواها الإعلامي الرقمي بطريقة تفاعلية تراعي احتياجات هذه الفئة المهمة.
وقد تم إطلاق هذه الخدمة النوعية عبر توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة "تمكين"، وشركة "سهيل للحلول الذكية"، مما يعكس حرص الجمعية على توسيع شراكاتها المجتمعية والتكنولوجية لخدمة الفئات المختلفة في المجتمع.
وأكدت فضيلة المعيني رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين في الإمارات، أن الخدمة تمثل نقلة نوعية في تطوير الإعلام الشامل، وتجسد التزام الجمعية الراسخ بمفاهيم الشمولية وحقوق أصحاب الهمم في الوصول إلى المعلومة، قائلة: نحرص في الجمعية على أن نكون رواداً في استخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسان، حيث يهدف مشروع الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة إلى تعزيز الشمولية، وفي دمج أصحاب الهمم في المشهد الإعلامي الوطني، ويوفر لهم فرصة للتفاعل ومتابعة الأخبار بسهولة.
وأشارت فضيلة المعيني رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين في الإمارات، إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع "همم"، الذي يركز على تمكين أصحاب الهمم وأسرهم من خلال برامج تدريبية وتثقيفية وأنشطة تفاعلية، مؤكدة أن المشروع يعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز التكامل المجتمعي وتحقيق مجتمع أكثر شمولية وتنوعاً، وقالت إن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق هو نموذج حي لتسخير التكنولوجيا الحديثة في بناء مجتمع إنساني متكافئ.
وأكد قاسم المرشدي مدير عام شركة تمكين، أهمية التعاون المثمر مع جمعية الصحفيين في الإمارات في استخدام أحدث التقنيات لاسيما الذكاء الاصطناعي لخدمة أصحاب الهمم، مشيرا إلى أن هذه الخدمة بداية لمجالات التعاون مع الجمعية والتي ستتوسع تدريجيا لتشمل العديد من المجالات التي تفيد مجتمع الإمارات.
الإمارات تشارك بالمنتدى الصيني الخليجي للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
الإمارات تشارك بالمنتدى الصيني الخليجي للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
ويجمع المنتدى الصيني الخليجي، الذي يحمل عنوان "الذرة من أجل وطن أفضل"، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الإستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطا الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة كنموذج للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
