المغرب يشارك في إعداد خارطة طريق للذكاء الاصطناعي بكندا

شاركت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في الاجتماع السنوي لتحالف “U7+”، المنعقد مؤخرا بجامعة أوتاوا في كندا.
وبهذه المناسبة، شاركت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ممثلة في شخص خالد بادو، في إعداد بيان مشترك حول الحكامة المسؤولة للذكاء الاصطناعي، تم توجيهه إلى قادة مجموعة البلدان السبع.
وتندرج هذه المساهمة في إطار دينامية مؤسساتية تتمحور حول الأثر العلمي، والابتكار الشامل وتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي، وذلك حسب بلاغ لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وخلال هذا اللقاء، المنعقد يومي 22 و23 أبريل الجاري، اعتمدت الهيئات المسيرة لمجموعة “U7+” بيانا مشتركا موجها إلى رؤساء دول مجموعة السبع، بشأن حكامة الذكاء الاصطناعي واستخداماته المسؤولة، ودور الجامعات في هذه العملية.
وأضاف البلاغ أن مجموعة العمل “U7+”، التي ترأسها الأستاذتان لمياء عزيزي (جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية) وفاليري أميرو (جامعة مونتريال)، صاغت توصيات بشأن أربعة محاور، تهم تطوير الكفاءات، والابتكار الشامل، وأطر السياسات العمومية، وتقليص التفاوتات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتتماشى هذه الخطوة، حسب المصدر ذاته، مع النموذج المؤسساتي لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الذي يقوم على البحث ذي القيمة العالية، والتكوين متعدد التخصصات والمساهمة المباشرة في السياسات العمومية.
وفي هذا الإطار، أشار البلاغ إلى أنه تم اعتماد مبادرتها حركة الذكاء الاصطناعي (AI Movement) كمركز من الفئة الثانية من طرف منظمة اليونسكو، بهدف جعل المغرب قطبا إقليميا للتحول من خلال الذكاء الاصطناعي.
ويعد تحالف “U7+” ائتلافا يضم جامعات عالمية، ويركز على رهانات الحكامة الدولية بهدف إدماج الخبرة الأكاديمية في بلورة أطر السياسات العالمية.
وأضاف البلاغ أن مشاركة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في قمة تحالف “U7+”، تؤكد دور الجامعة ضمن شبكة تضم أزيد من 50 مؤسسة أكاديمية تنخرط من أجل رفع التحديات العالمية من خلال التعاون العلمي.
وبين سماء مفتوحة وآفاق تنموية واعدة، ينسج المغرب قصته الجوية بنجاح لافت، مستندًا إلى شبكة مطارات حديثة تمتد من الدار البيضاء إلى طنجة، ومن فاس إلى أكادير.
في قلب هذا التطور، تتحول المطارات المغربية من مجرد نقاط عبور إلى بوابات استراتيجية تعزز السياحة وتدعم الاقتصاد، لتصبح المملكة من أبرز مراكز الربط الجوي في إفريقيا والعالم العربي.
في وقتٍ تتسابق فيه الدول على جذب الزوار والمستثمرين، يراهن المغرب على بنية تحتية جوية متطورة، وأساطيل طيران حديثة، وخطط مستقبلية طموحة، استعدادًا لاستقبال ملايين السياح سنويًا، خصوصًا مع اقتراب موعد كأس العالم 2030.
يُعد المغرب من بين الدول الإفريقية والعربية التي تمتلك بنية تحتية جيدة في مجال النقل الجوي، حيث تتمتع المغرب بشبكة مطارات متطورة تضم 7 محاور رئيسية، تخدم أكثر من 100 وجهة عالمية.
واستقبلت المغرب عددا غير مسبوق من الزوار بلغ 17.4 مليون العام الماضي، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق
تتصدر الخطوط الملكية المغربية المشهد الجوي في المملكة، حيث تُعد الناقل الوطني الرائد الذي يربط المغرب بأكثر من 80 وجهة دولية عبر أربع قارات. تمتلك الشركة أسطولًا حديثًا من الطائرات، وتقدم مستويات خدمية راقية جعلتها تحصد العديد من الجوائز العالمية في مجال الطيران