مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية لـ"العدل الدولية": إسرائيل تعتبر نفسها فوق كل القوانين.. وترتكب مجازر بغزة

نشر
الأمصار

قالت المملكة العربية السعودية أمام محكمة العدل الدولية، في ثاني يوم لجلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن إسرائيل تعتبر نفسها فوق كل القوانين، وترفض الامتثال للرأي الاستشاري للمحكمة التي طالبتها بوقف العدوان على قطاع غزة.

وبدأت محكمة العدل الدولية في لاهاى الهولندية، أمس، جلسات استماع علنية لرأى استشارى بخصوص التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وفى جلسات استماع تمتد لخمسة أيام أمام هيئة مكونة من 15 قاضيا في محكمة العدل الدولية، ستقدم دول مرافعاتها، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والاتحاد الإفريقى.

وفي كلمة المملكة العربية السعودية، قال ممثلها: تفرض إسرائيل حصارا على غزة دون مبررات لهذه الوحشية تجاه المدنيين في القطاع، حيث تتجاهل المطالب الدولية بوقف الحرب، وتفاقم الأوضاع هناك، وتحوله إلى مقبرة لآلاف الأبرياء.

وأكد ممثل المملكة ضرورة أن تعمل إسرائيل على تسهيل عمل المنظمات الإنسانية وخاصة وكالة «أونروا» في غزة والضفة الغربية، مشددا على أن منع دخول مواد الإغاثة إلى غزة يعد انتهاكا لكل المواثيق الدولية.

وأشار إلى أن لجنة التحقيق الدولية كذبت الادعاءات الإسرائيلية بحق «أونروا»، وعليها تسهيل عمل الوكالة، وهي ملزمة بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للأراضي المحتلة عبر المنظمات الدولية.

وقال إن إسرائيل كدولة احتلال تخضع للقوانين الدولية التي تلزمها بتلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين، وعليها حماية الحقوق الأساسية لهم، بما في ذلك الصحة والتعليم.

إسرائيل تدمر مسجد الفرج في مخيم النصيرات وسط غزة

أصيب عدد من الفلسطينيين، الثلاثاء، إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مسجد الفرج بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتدميره "كليا".

وأفاد شهود عيان للأناضول بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مسجد الفرج ما أدى إلى تدميره "بشكل كامل"، وإصابة عدد كبير من المواطنين.

وأوضح الشهود أن المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى "العودة" في النصيرات، دون ذكر تفاصيل أكثر.

ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل استهداف دور العبادة في القطاع وعلى رأسها المساجد والكنائس.

وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر 1109 مساجد من أصل 1244، تدميرا كليا أو جزئيا.

وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى "حماس"، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.