مباحثات روسية ألمانية سيطرت عليها أفغانستان وليبيا وإيران
ناقش الرئيس الروسي، فلاديمير بيوتن، ومستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، اليوم الجمعة، الوضع في ليبيا وإيران وأفغانستان، إضافة إلى أزمة المعارض أليكسي نافالني.
وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المجتمع الدولي بضرورة مراقبة تعهدات حركة طالبان بالحفاظ على النظام العام في أفغانستان، مؤكدا أن استيلاء الحركة على كامل الأراضي الأفغانية أصبح أمرا واقعا.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الروسي على ضرورة منع تدفق الإرهابيين من أفغانستان إلى الدول المجاورة، داعيا المجتمع الدولي لمنع انهيار أفغانستان، منوها في الوقت نفسه إلى أن بلاده ستفعل كل ما يلزم لدعم الشعب الأفغاني وبناء علاقات جيدة معه.
وفي المقابل، شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس الروسي مخاوفه من اتخاذ الإرهابيين من أفغانستان نقطة انطلاق نحو العالم، موضحة أنها تبادلت الآراء مع الرئيس بوتن حول الأزمة في أفغانستان.
وفي ذات السياق، شددت ميركل على ضرورة إجراء محادثات مع طالبان بعد وصولها إلى السلطة، مؤكدة أنها طالبت الرئيس الروسي بالمساهمة في إجلاء الذين ساعدوا ألمانيا من أفغانستان.
وبخصوص الأوضاع في ليبيا، طالب الرئيس الروسي المجتمع الدولي بالضغط على القوى السياسية في ليبيا من أجل تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها.
وفي ذات السياق أكدت ميركل قائلة: “يجب تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين وإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، وهناك توافق كبير مع روسيا بشأن تعزيز الاستقرار في ليبيا”.
وعلى جانب آخر، طالبت المستشارة الألمانية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني، وهو ما رد عليه الرئيس بوتن، بالقول: “إن نافالني مسجون بسبب جريمة وليس دوافع سياسية”.
وحول إيران، أعرب الرئيس الروسي خلال المؤتمر، عن أمله في بذل جهود لاستعادة الاتفاق النووي بعد تشكيل حكومة جديدة في إيران.