مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفير الأمريكي في بغداد ..ندعم قرار الانتخابات المبكرة في العراق.. وعلى إيران تغير سلوكها

نشر
الأمصار

قال السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر، اليوم السبت، في لقاء عبر قناة العربية الحدث أجراه مدير مكتب القناة في بغداد، الزميل ماجد حميد “أن الولايات المتحدة ترحب بقرار الانتخابات المبكرة في العراق، مشيرًا إلى أن الانتخابات المبكرة كانت مطلبًا أساسيًا للشعب العراقي، وأن خيار التأجيل سيدخل البلاد في أزمة أكثر تعقيدً” .
وأضاف أن مكتب المساعدة الانتخابية التابع لبعثة الأمم المتّحدة في العراق يعمل على إتمام الاستعدادات والتحضيرات المتعلّقة بمراقبة العملية الانتخابية.
ومن جهتها كانت قد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن يوم العاشر من شهر تشرين الأول المقبل سيكون موعدًا حتميًا لإجراء الانتخابات، مشيرة إلى انطلاق توزيع بطاقات الناخبين البيومترية خلال أيام.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات الأسبوع الماضي، وجود 130 مراقبًا دوليًا في عموم البلاد من أجل مراقبة العملية الانتخابية وتقديم الدعم والمشورة الفنية.

وفي رد على سؤال حول ما ستقدمه الولايات المتحدة لمساعدة العراقين في مجال الطاقة، أكد تولر “أن الولايات المتحدة تعمل على تأمين الطاقة للعراق بعيدًا عن الاعتماد على إيران.
وفيما يخص أفغانستان ومصير القوات الأمريكية في العراق، شدد تولر على عدم وجود أوجه للتشابه بين العراق وأفغانستان، موضحًا أن المهمة الأميركية في العراق مختلفة تمامًا عما هي عليه في أفغانستان، وأن الحكومة العراقية هي من طلبت بقاء قوات الولايات المتحدة في البلاد.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن انتهاء العمليات العسكرية في العراق بنهاية العام الحالي، مع استمرار عدد من قواتها لتولي مهام تدريب الجيش العراقي و إمداده بالاستشارات العسكرية.
ونبّه السفير إلى إمكانية عودة نشاط تنظيم داعش وقال “أن داعش قادر على العودة إلى العراق في غياب دولة قوية، مشيرًا إلى أن استعداد لقيادة تحالف دولي لمساعدة القوات العراقية”.
وأشار إلى أن الاعتداء على سفارتنا يقلل من شأن الدولة العراقية، مؤكدًا أن هناك مجموعات داخل العراق تتحدى سيادة الدولة.
وتجدر الإشارة إلى أنه في ديسمبر / كانون الأول شنت مجموعات مدعومة من إيران هجومًا صاروخيًا الأخير على المنطقة الخضراء بالقرب من السفارة الأمريكية، وتسبب الهجوم البالغ عددهم 21 صاروخًا بإلحاق أضرارًا شديدة بمبان مجمع السفارة الأمريكية.