المبعوث الأممي إلى اليمن يبدأ مهامه رسميًا في 5 سبتمبر
أعلنت وسائل إعلام رسمية، أن المبعوث الأممي إلى اليمن يبدأ مهامه رسميًا في 5 سبتمبر.
وطالبت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أطراف الأزمة اليمنية بضرورة إحراز تقدم في جهود التسوية السياسية.
ودعا محمد خالد الخياري الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام، وعمليات السلام، كل الأطراف إلى دعم الجهود الأممية من أجل التوصل إلى اتفاق على أساس خطة النقاط الأربع المقدمة إلى الطرفين.
وتتألف النقط الأربع من: وقف إطلاق النار على مستوى، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأخرى عبر ميناء الحديدة، واستئناف المفاوضات السياسية المباشرة بين الأطراف اليمنية.
وجدد المسؤول الأممي دعوته إلى الحكومة اليمنية للسماح، على وجه السرعة، بدخول جميع الإمدادات التجارية الأساسية – بما في ذلك سفن الوقود – إلى الحديدة دون تأخير.
كما دعا جميع الأطراف إلى ضرورة إعطاء الأولوية للاحتياجات المدنية والامتناع عن تسليح الاقتصاد، لا سيما في ضوء الوضع الإنساني الحرج الذي تمر به البلاد.
وطالب المسؤول الأممي جميع الأطراف بوقف فوري لأي محاولات لتحقيق مكاسب بالقوة محذرًا من استمرار النشاط العسكري في أنحاء متفرقة من اليمن، مشيرًا إلى أن هذه التطورات المستمرة تهدد بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مأرب.
وأضاف أن الحوثيين يشترطون استئناف مشاركتهم في العملية السياسية بفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وأكد الخياري أن تعيين جروندبرج مبعوثًا جديدًا لليمن، يمثل فرصة للبناء على الجهود الهائلة التي بذلها سلفه، داعيًا إلى ضرورة استئناف عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية للتوصل إلى حل تفاوضي للصراع. كما دعا جميع الأطراف وأصحاب المصلحة، بما في ذلك مجلس الأمن، لتقديم دعمهم الكامل وتعاونهم مع جروندبرج في جهوده المقبلة.
من جانبها، أفادت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف بوفاة طفل يمني واحد كل 10 دقائق، بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، بما في ذلك سوء التغذية وانعدام التحصين. وقالت إن 21 مليون شخص في اليمن، بمن فيهم أكثر من 11 مليون طفل، بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، و2.3 مليون طفل مصابون بسوء التغذية.