اتصالات مصرية مع إسرائيل والفصائل لتحسين أوضاع أهالي غزة
تقود مصر اتصالات مكثفة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وذلك استمرارًا لجهود الدولة المصرية المتواصلة مع جهات إسرائيلية وفصائل فلسطينية في غزة
إعادة فتح معبر رفح
وذكرت مصادر مطلعة، أن السلطات المصرية كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف الفاعلة على مدار اليومين الماضيين بهدف رفع المعاناة عن أهالي القطاع، مشيرة إلى قرار إعادة فتح معبر رفح بهدف تقديم المساعدات الانسانية العاجلة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أرسل وفدًا أمنيًا رفيع المستوى لإسرائيل والمناطق الفلسطينية، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، فضلًا عن وصول اللواء عباس كامل، مدير المخابرات العامة، خلال الأسابيع الماضية، إلى قطاع غزة للقاء قادة الفصائل الفلسطينية وبحث الهدنة ووقف النار وإعادة الإعمار بالقطاع.
إعادة الإعمار
كما زار المناطق التي ستبدأ مصر في إعادة إعمارها، وقبل ذلك كانت مصر قد أرسلت قوافل من المساعدات الغذائية والإنسانية والمواد البترولية والأدوية والمستلزمات الطبية للقطاع، وعرضها إنشاء مدينة سكنية في القطاع باسم مدينة مصر السكنية.
ويتواصل الدور المصري والتحركات الإيجابية، لتخفيف العبء عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير، وهو التحرك الذي لاقى ترحيبًا عالميًا، خصوصًا بعد نجاح الوساطة المصرية في وقف إطلاق النار بين الفصائل في غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.