السعودية: نواصل التنسيق مع العراق وشركائنا لمواجهة التطرف
قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إنه يجب رفع مستوى التنسيق بين دول المنطقة،لدعم واستقرار العراق ووحدة أراضيه.
وأضاف فيصل بن فرحان ، خلال مشاركته في مؤتمر بغداد ، اننا نواصل التنسيق مع العراق وشركائنا لمواجهة التطرف.
وثمنت الخارجية السعودية، دور الحكومة العراقية في السيطرة على السلاح المنفلت، مؤكدا حرص السعودية على دعم عودة العراق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، ولضمان أمنه واستقراره.
يُعد جلب القوى الإقليمية ذات الثقل إلى طاولة مشتركة، بحد ذاته إنجاز وفخر للعراق، ونجاحًا كبيرًا لقمة بغداد بقيادة الكاظمي، إذ يعتمد عادة نجاح المؤتمرات بحضور نصف أعضائها في أعلى المستويات.
أنطلقت، اليوم السبت، مؤتمر (بغداد للتعاون والشراكة) بمشاركة مصر وتركيا وإيران والسعودية والكويت والأردن وقطر والإمارات وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
يناقش المؤتمر السبل الكفيلة لحل المشاكل بالمنطقة لتهيئة الظروف المناسبة لإقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح إن المؤتمر سيساهم في التعاون من أجل تخفيف حدة التوترات والأزمات التي تكتنف المنطقة، ودعم مسار الحوار البنّاء في سبيل ذلك، لافتاً إلى أن الحضور الواسع فيه يدل على الاهتمام بالعراق والرغبة في ضمان أمنه واستقراره.
وأضاف صالح أن موقع العراق الجغرافي ومنذ القدم جعله مكاناً لرسم التوازنات في المنطقة، واليوم وفي ضوء التطورات الداخلية والإقليمية والدولية نؤكد على أن هذا الموقع يجعله عنصراً فاعلاً في التلاقي والحوار وساحة لترابط المصالح المشتركة لشعوب المنطقة.
وأكّد أن الوقت قد حان لاستقرار المنطقة بعد عقود من الصراعات والأزمات التي أدت لانهيار منظومتها الأمنية والتعاونية، وهناك حاجة ملحة اليوم لبناء منظومة جديدة تستند على مبادئ أساسية، هي الأمن المشترك، والترابط الاقتصادي والتجاري بين بلدان المنطقة.