مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن تتسلم الدفعة الأولى من لقاح “جونسون اند جونسون”

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة اليمنية، اليوم الاحد، أنها تسلمت أول شحنة من لقاحات “جونسون اند جونسون” المضادة لفيروس كورونا.

وقالت وزارة الصحة إن هذه الشحنة هي الدفعة الأولى من إجمالي 504 آلاف جرعة من المقرر أن يتسلمها اليمن من الولايات المتحدة.

ووصل اللقاح بعد تحذير الأمم المتحدة في بداية الشهر الجاري من أن اليمن قد يواجه موجة ثالثة من كوفيد-19، ولم يحصل سوى واحد بالمئة تقريبا من السكان على تطعيمات للوقاية من المرض.

ويتسلم اليمن جرعات من لقاح أوكسفورد، وأسترازينيكا وفق برنامج “كوفاكس”.

ويعاني من فقر مدقع ودمرت الحرب المستمرة منذ ستة أعوام بنيته التحتية الصحية، 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا في مارس آذار من خلال برنامج كوفاكس.

وأودى المرض بحياة 1450 شخصا في المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا في اليمن ومقرها عدن وبلغ إجمالي عدد الإصابات المسجلة 7751.

ولم تعلن جماعة “أنصار الله”، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومدن رئيسية في الشمال والغرب سوى عن أربع إصابات في المناطق التي تسيطر عليها وحالة وفاة واحدة لمهاجر صومالي في أبريل/ نيسان 2020

وحذرت الأمم المتحدة مطلع أغسطس من تفشي موجة ثالثة لفيروس كورونا باليمن في ظل توقف معظم المرافق الصحية والأزمة الإنسانية والمجاعة وتدني نسبة الحاصلين على لقاح ضد الفيروس.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة «حالات الإصابة بالفيروس خلال الأيام الأخيرة زادت، مع مخاوف من دخول البلاد موجة ثالثة».

وكانت قد ذكرت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومقرها عدن في بيان الجمعة الماضية، أنه تم تسجيل 33 إصابة جديدة بكوفيد19 و3 وفيات في محافظة حضرموت مقارنة مع 51 إصابة و6 حالات وفاة.

وقالت لجنة الطوارئ الحكومية إن “محافظة حضرموت النفطية بجنوب شرق اليمن تصدرت الإصابات مسجلة 18 حالة تليها عدن 13 إصابة وشبوة حالتين وحالة في كل من تعز والبيضاء”.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إلى 7711 إصابة، توفي منها 1447 حالة بينما تعافى 4760.

ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير بسبب عدم ذهاب معظم المصابين إلى المستشفيات، جراء الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي غير المتطور.