رئيس الوزراء الليبي يلتقي بالقائم بأعمال سفارة مصر ويؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، عمق العلاقات بين ليبيا ومصر، مشيرًا إلى استمرار التعاون المشرك بينهما.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بالقائم بالأعمال لسفارة جمهورية مصر العربية لدى ليبيا، تامر مصطفى، إذ جدد مصطفى حرص القاهرة على تقديم كافة أوجه الدعم لحكومة الوحدة الوطنية وبحث السبل لتعزيزها وفتح آفاق أرحب للتعاون بين البلدين.
وبحث الطرفين عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ومن جانبها رحبت السفارة الأمريكية لدى طرابلس في بيان لها، اليوم الأربعاء، بنتائج الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا باعتبارها خطوة مهمة في دعم الاستقرار الإقليمي، مكررة دعوتها لسحب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين من ليبيا وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كما هو مقرر في 24 ديسمبر المقبل.
وكان رئيس تكتل إحياء ليبيا الدكتور عارف النايض، سلم خطابا إلى السفير ريتشارد نورلاند المبعوث الخاص وسفير دولة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا حول ما تردد بوجود رؤية أمريكية جديدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا على مرحلتين في ليبيا، لتنتهي في سبتمبر 2022، لإنقاذ خارطة الطريق التي تنتهى بإجراء الانتخابات في البلاد 24 ديسمبر المقبل.
وأكد تكتل إحياء ليبيا في رسالته، أن ذلك يتعارض جملةً وتفصيلاً مع الموقف الثابت والمعلن للحكومة الأمريكية عبر البيانات المتعددة التي تم الإدلاء بها
وكذلك التصريحات والبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن ذلك يُعَد انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وخارطة الطريق المتفق عليها
ورجح أن تكون هذه التسريبات ورقة ضغط أخرى تدعم توجه جماعة الإخوان الليبية، مشيرا لانطلاق دعوات متعددة لحشد القوى السياسية لاتخاذ موقف حيال ذلك.
ودعا التكتل في رسالته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد بشكلٍ واضحٍ وصارمٍ على موقفها الراسخ والمعلن بخصوص عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل دون أي مماطلة لأي جولةٍ ثانية للانتخابات الرئاسية.
وأكد التكتل أن الشعب الليبي إذا وصل إلى نتيجة مفادها أنه سيتم حرمانه من حقهِ الأصيل في اختيار رئيسه في ديسمبر المقبل، فإن العودة إلى أتون الاحتراب والاقتتال هي نتيجة محتملة جدًا.