السعودية.. تعديل العقوبات المتعلقة بمخالفة الإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تعديل العقوبات المتعلقة بمخالفات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
وتقرر إضافة البنود التالية، وفقا لمخالفة البروتوكولات الخاصة بالمنشآت:
أولاً: مخالفة السماح بدخول غير المحصنين.
ثانيا: مخالفة عدم استخدام تصريح التجمع للتحكم بالطاقة الاستيعابية للمحال التجارية أو المولات والمراكز التي تزيد طاقتها الاستيعابية عن 100 شخص.
ثالثا: مخالفة عدم الالتزام بالأعداد المسموح بوجودها داخل المنشأة.
فيما تقرر تعديل عقوبة الإغلاق للمنشآت المخالفة، بحيث تقوم الجهة المشرفة على القطاع الخاص داخل نطاقها الإشرافي عند الاقتضاء بفرض عقوبة الإغلاق بما لا يتجاوز ستة أشهر.
وأكد المصدر أهمية تقيد جميع الأفراد والكيانات، بالتعليمات المعتمدة المتصلة باشتراطات السلامة الصحيّة وقواعد التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بجميع صورها وأشكالها وأماكن حدوثها.
يذكر أن إحصائية صادرة من وزارة الصحة السعودية نهاية الشهر الفائت، كشفت عن تحصين أكثر من 13.7 مليون شخص بجرعتي لقاح كورونا في السعودية بجرعتين من اللقاحات المعتمدة داخل المملكة.
والسعودية من أكثر الدول في العالم التي فرضت قواعد وقوانين صرامة لمواجهة وباء كورونا “كوفيد – 19”.
وذكرت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية أنه نظرًا إلى أن متغير دلتا شديد العدوى يعيد البلدان الأخرى إلى حالة الإغلاق يعتمد المسؤولون في السعودية على استراتيجية إلزامية التطعيم للحفاظ على الاقتصاد مفتوحًا.
ونجحت السياسات السعودية والتطبيقات الصارمة في رفع معدل التطعيمات منذ إعلان القواعد، وتراجعت الحالات وظهرت البيانات أن زيارات أماكن العمل انخفضت بنسبة 6 % فقط مقارنة بـ 50 % في لندن.
والتجربة السعودية تبعد غير الملقحين عن المكاتب والمدارس ومعظم الأماكن العامة، وشدد المسؤولون مرارًا وتكرارًا على سلامة وفعالية اللقاحات، وقالوا إن الإجراءات تساعد في حماية الجمهور.
وأصبح التطعيم الإلزامي موضوعًا ساخنًا في جميع أنحاء العالم مع ارتفاع حالات كوفيد – 19 من جديد؛ ما أثار مناقشات واحتجاجات قانونية مع تشديد المتطلبات من أصحاب العمل والحكومات.
وارتفعت نسبة الحاصلين على اللقاحات بشكل كامل في السعودية إلى 42 % من السكان من 13 % فقط قبل ستة أسابيع، بما في ذلك 99 % من طلاب المدارس العامة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا.