الشيخ صباح الخالد يعقد لقاءً مفتوحًا بعنوان “الكويت ما بعد الجائحة”
عقد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد لقاء مفتوحا تحت عنوان «الكويت ما بعد الجائحة» في مركز جابر الأحمد الثقافي.
واستعرض الشيخ صباح خلال اللقاء ٤ تحديات تتعلق بالقياديين ومكافحة الفساد وتطبيق سهل ومعالجة الخلل الاقتصادي.
وكشف رئيس الوزراء الكويتي عن أن القيادي المقصر سيعفى من منصبه، والمجد يشكر ويكافأ، إذ باشرت الحكومة وضع مؤشرات لتقييم القياديين وقياس أدائهم، ومركب الحكومة الآن لا يتسع لأي قيادي غير قادر على تحمل أعباء المسؤولية خلال الفترة المقبلة.
وحدد الخالد 9 مؤشرات وضوابط لبقاء القيادي في منصبه والتجديد له، هي تقديم خطة لجهة عمله، وتقييمه عليها وعلى تنفيذها، والتعاون مع الجهات الرقابية ومعالجة الملاحظات والمخالفات.
وأكد الالتزام بالتحول الرقمي وزيادة الخدمات الإلكترونية، والالتزام ببرنامج سهل وعدم تقديم معاملات ورقية، ما يعني أن على القياديين ميكنة العمل والاعتماد على المراسلات الإلكترونية باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأجهزة الكمبيوتر، وتحمل المسؤولية، ومكافحة الفساد وعدم الإضرار بالمال العام، وتدريب الشباب، والتعاون في تنفيذ برنامج الحكومة.
وأضاف: “لن نتوانى في محاسبة أي مسؤول متى ما ثبت تورطه بالإضرار بالمال العام، ومكافحة الفساد واجبة يشترك فيها الجميع ولن نتوانى في محاسبة أي مسؤول وتقديمه للمحاكمة متى ما ثبت تورطه بالمساس بمكتسبات الدولة والإضرار بالمال العام”.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء الكويتي، ان إطلاق تطبيق سهل سيتم خلال أسبوع، وهذا التطبيق سيكون باكورة التحول الرقمي للحكومة، وهناك أمران لن أقبل بهما بعد بدء تطبيق سهل، الأول الرجوع إلى المعاملات الورقية، والثاني عدم تحقيق تطبيق سهل للأهداف المرجوة منه، وأي جهة حكومية ستتهاون في تطبيق سهل فسيتحمل قياديو هذه الجهة المسؤولية.
وشدد على أن المنصب القيادي يحملكم مسؤولية تطوير القدرات المهنية وتجهيز الشباب وتجهيزهم إداريا لاستكمال وتحمل المسؤولية فهم المستقبل.
وأكد أيضًا تنه سيتم ربط المزايا المالية بالإنجاز، موضحا: وجهت ديوان الخدمة المدنية بوضع ضوابط جديدة بشأن الوظائف الإشرافية وطلبت منه تقديم دراسة بشأن صرف المكافآت لأصحاب تلك الوظائف وربطها بالأداء والإنجاز وليس بالحضور والانصراف فقط.