الأمم المتحدة توضح أهم محاور مؤتمر برلين حول ليبيا
كشفت الأمم المتحدة أن مؤتمر برلين حول ليبيا المقرر عقده في 23 يونيو الجارى، سيتمحور حول انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد وكذلك اتخاذ خطوات نحو إعادة توحيد المؤسسات الليبية الرئيسية.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة سيشارك في مؤتمر برلين حول ليبيا عبر تقنية الفيديو، وأما مبعوثه الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، يان كوبيش، فسيتوجه بنفسه إلى هناك.
وقال دوجاريك: “سيكون المؤتمر فرصة مهمة للجمع بين المجتمع الدولي لتقييم الوضع الحالي في ليبيا، وتقديم الدعم لليبيين فيما يتعلق بالإعداد لإجراء الانتخابات الوطنية المقرر عقدها في 24 ديسمبر هذا العام”.
وكان الأمين العام قد دعا مع وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، الدول والمنظمات المشاركة في عملية برلين إلى مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا الذي سيُعقد في وزارة الخارجية الألمانية.
ويهدف المؤتمر أيضا إلى تقييم التقدم المحرز في تهدئة الوضع في ليبيا منذ مؤتمر برلين المنعقد في 19 يناير 2020. وللمرة الأولى ستشارك حكومة الوحدة الانتقالية الليبية في المؤتمر.
وتقود حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة البلاد حتى موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وذلك وفقا لخارطة الطريق التي أقرّها ملتقى الحوار السياسي الليبي وعلى النحو الذي دعا إليه القرار 2570 (2021).
وفى اجتماع رفيع المستوى للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا عُقد أمس الأربعاء، شدد المشاركون على أهمية التنفيذ الكامل لأحكام هذا القرار وغيره من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ورحب المشاركون بتعيين الوزيرة نجلاء المنقوش ونساء أخريات في الحكومة، وذكّروا بالتزام السلطة التنفيذية المؤقتة بتعيين 30 في المائة على الأقل من النساء في مناصب عليا وحثوا على تنفيذ ذلك.