مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمير عبد القادر.. الجزائر تستعد لاطلاق فيلم عالمى جديد

نشر
الأمصار

منذ أن أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إعادة إطلاق مشروع فيلم الأمير عبد القادر، انطلق الجميع في رحلة البحث عن الممثل المناسب والمخرج الذي تتوفر به جميع المعايير لإنجاز العمل التاريخي، الذي طال انتظاره.

وقد أسال قرار تبون لعاب الكثير من الممثلين، خاصة الذين لم يحظوا من قبل بفرصة أداء أدوار بطولية في الأعمال الجزائرية سواء التلفزيونية أو السينمائية.

تريد الجزائر التوجه نحو إنجاز فيلم تجاري كبير، مع توقيع اتفاقيات تعاون من القنوات الفضائية، كما ستستبعد وزارة الثقافة لتفادي تكرار سيناريو 2013، الذي انتهى بتوقف مشروع فيلم الأمير عبد القادر، وسيكون التوجه هذه المرة نحو تكليف شركة خاصة تتكفل بالعملية وبإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية.

وبالفعل تم تكليف مستشار الرئيس الخاص بشؤون السينما والسمعي البصري المخرج أحمد راشدي بإدارة المشروع، وذلك بعدما تعهد الأخير بعدم إخراج الفيلم والاكتفاء بعملية الإشراف العام، بداية من البحث عن المخرج الأنسب وشركات الإنتاج العالمية التي تقبل دخول عملية إنتاج الفيلم وفق شروط تجارية محضة.

وبرغم أن الفيلم لا يزال فى مراحله الأولي إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحولت حلبة لاستعراض بعض الممثلين لعضلاتهم في التمثيل، حيث نشر عدد منهم صورا لهم في جلسات تصوير خاصة وهم يرتدون زي الأمير، وقد حرصوا على إطلاق اللحية للظهور في هيئة تشبه صوره.

ويرى المنتج الجزائري خليل براهيمي أن الحل يكمن في إجراء “كاستينغ” كبير في الجزائر من أجل البحث عن وجوه جديدة.
رغم أن الفرصة تبدو قليلة جدا فإن الرأي العام الجزائري يميل لاختيار ممثل محلي وليس أجنبيا”.

غير أن الناقد السينمائي الجزائري جمال حازولي يرى عكس ذلك، ومن وجهة نظره من الضروري أن تفرق الجزائر بين العمل التلفزيوني والسينمائي

وهذه المرة، يبدو أن الجزائر لا تريد تكرار أخطاء الماضي، عندما أطلقت عام 2013 مشروعا مماثلا انتهى بفصيحة مالية وأخرى سياسية، دفعت حينها بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لاتخاذ قرار إقالة وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي عام 2014.