رئيس الوزراء اليمني يؤكد حرص الحكومة على السلام وحقن دماء المواطنين
أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، حرص الحكومة اليمنية على السلام وحقن دماء اليمنيين.
وأضاف عبد الملك، أن ما قدمته الحكومة اليمنية من تنازلات في سبيل حقن الدماء يقابلها في كل مرة تعنت ورفض ميليشيا الحوثي.
وأشار إلى أن التصعيد العسكري للحوثيين واستهداف المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في السعودية، مؤشر على مضي هذه الميليشيا في حربها وعدم انصياعها لخيار السلام، ما يتطلب موقفا دوليا حازما وواضحا من ذلك.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، الأحد، مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، لبحث الجوانب المتصلة بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والدور الفرنسي الداعم للشرعية وأمن واستقرار اليمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
ولفت رئيس الوزراء اليمني إلى التطورات الجارية على صعيد استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة بكامل قوامها لممارسة مهامها في الداخل، وتخفيف معاناة المواطنين، والدعم الدولي المطلوب للإسهام في إنجاح عمل الحكومة.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة المستجدات الجارية على الساحة اليمنية في إطار الموقف الدولي الموحد للوصول إلى حل سياسي، ودعم المبعوث الأممي الجديد لإنجاز مهمته بما يؤدي إلى إحلال السلام.
وأيضا وضع حد لمعاناة الشعب اليمني، والتنسيق المشترك في هذا الجانب بما في ذلك الضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران لوقف هجماتها على المدنيين والنازحين في مأرب واستهداف الاعيان المدنية في السعودية.
من جانبه، جدد السفير الفرنسي، موقف بلاده الداعم والمؤيد للحكومة اليمنية الشرعية، وحرصها على إنجاح مهمة المبعوث الاممي الجديد، بما يؤدي إلى الحل السياسي وإنهاء الحرب.
وأعلنت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا اليمنية، مقتل 61 مدنيًا من ضحايا جرائم الإخفاء القسري في معتقلات مليشيا الحوثي الانقلابية خلال السنوات الخمس الماضية.
وأكدت الرابطة بمدينة مأرب، أنه جرى توثيق لـ 40 حالة إخفاء قسري من المدنيين قضوا تحت التعذيب، فيما وضعت الميليشيا 21 آخرين دروعًا بشرية في أماكن تتضمن أنشطة عسكرية تعرضت لقصف طيران التحالف في محافظات عدة.