تواصلت المظاهرات السودانية مساء اليوم الخميس، في العاصمة الخرطوم.
أفادت بعض وسائل الإعلام السودانية، بمقتل رجل أمن بالرصاص أثناء تأمين مسيرة بذكرى فض اعتصام القيادة.
وخرج عشرات آلاف المتظاهرين في أنحاء العاصمة السودانية، اليوم الخميس، بالتزامن مع ذكرى فض اعتصام القيادة العامة الثاني.
وانطلقت المظاهرات من ميدان جاكسون بالعاصمة السودانية، إلى جانب صينية القندول، كما وصل مئات المتظاهرين إلى مقر النيابة العامة، وآخرون توجهوا إلى القصر الجمهوري.
ويطالب المتظاهرون بتسريع الخطوات القانونية لمحاكمة المتورطين في فض اعتصام القيادة العامة، وإصلاح الأجهزة الأمنية في البلاد.
انطلقت “مواكب العدالة”، واحتشدت أمام مبنى مجلس الوزراء، بشارع الجامعة، وأحاطت به تماماً.
ورددت الجماهير في الذكرى الثانية لفض الاعتصام، شعارات تنادي بحق الشهيد، والدماء التي سفكت غدراً. وتحقيق مطالب الثورة بالحرية والسلام والعدالة، ومُحاكمة المُجرمين، وضرورة عدم بيع الدماء مقابل الكراسي والمناصب.
إغلاق جميع الطرق المؤدية لمقر قيادته العامة بالعاصمة الخرطوم
وأعلن الجيش السوداني، أمس الأربعاء، إغلاق جميع الطرق المؤدية لمقر قيادته العامة بالعاصمة الخرطوم، اعتباراً من اليوم الخميس وحتى إشعار آخر.
وقال الجيش في بيان: تهيب القوات المسلحة بجميع المواطنين بالابتعاد عن حرم القيادة العام للقوات المسلحة، وتعلن عن إغلاق جميع الطرق المؤدية إليها اعتبارا من صباح الخميس”. ولم يحدد البيان موعداً لاحقاً لإعادة فتح الطرق المؤدية لمقر قيادة الجيش.
يأتي بيان الجيش بالتزامن مع دعوات أطلقتها قوى سياسية سودانية خلال الأيام الماضية للتظاهر اليوم أمام مقر النيابة العامة ومجلس الوزراء، وذلك للمطالبة بتحقيق العدالة لقتلى الثورة وحادثة فض اعتصام القيادة.