صفعة جديدة.. حزب الإخوان بالمغرب يخسر الانتخابات البرلمانية
أعلن وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، خلال مؤتمر صحفي ليلة الخميس ، تصدّر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج الانتخابات البرلمانية المغربية بحصوله على 97 مقعداً من أصل 395 بعد فرز 96 % من الأصوات، في ضربة مدوية لحزب العدالة والتنمية المحسوب على تيار الإسلام السياسي حيث قضى الحزب الاسلامي 10 أعوام كاملة في رئاسة الحكومة.
وأغلقت مراكز الاقتراع في المغرب أبوابها، عند الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش، الأربعاء.
وتعد الهزيمة المدوية حزب العدالة والتنمية مفاجأة كبيرة إذ ظلت تقديرات محللين ووسائل إعلام محلية ترشحه للمنافسة على المراتب الأولى، في غياب استطلاعات للرأي حول توجهات الناخبين قبل الاقتراع.
وظلّ الحزب يحقق نتائج تصاعدية منذ مشاركته في أول انتخابات برلمانية العام 1997، إلى أن وصل إلى رئاسة الحكومة في أعقاب احتجاجات حركة 20 فبراير 2011 المطالبة “بإسقاط الفساد والاستبداد”، لكن من دون السيطرة على الوزارات الأساسية.
ويمنح الدستور الذي أقرّ في سياق تلك الاحتجاجات صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان، لكنّ الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.
وتنافس حوالى 30 حزبا على نيل أصوات قرابة 18 مليون مغربي مسجّلين في القوائم الانتخابية، علماً أنّ عدد البالغين سن التصويت يقارب 25 مليونا من أصل 36 مليوناً هو إجمالي عدد سكان المملكة.
وانخفضت حصة حزب العدالة والتنمية من 125 مقعداً في البرلمان المنتهية ولايته إلى 12 مقعداً فقط في البرلمان المقبل.
كما احتل حزب الأصالة والمعاصرة 82 مقعدا، ثم حزب الاستقلال بـ78 مقعدا، تلاه الاتحاد الاشتراكي بـ35 مقعدا، تبعه حزب الحركة الشعبية بـ26 مقعدا.
وقالت وزارة الداخلية المغربية، إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 50.18 % على المستوى الوطني، بزيادة طفيفة عن النسبة المسجلة في انتخابات 2016 وهي 43 في % .
وتأتي الصفعات متتالية علي جبهة جماعة الإخوان الارهابية في جميع الدول العربية نصرا للحق وللشعوب من بطش وظلم تلك الجماعه التي تقتل وتنهب وتحل ما هو بعيض باسم الدين ورسوله.