منظمة حقوقية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الحرب فى إثيوبيا
قالت وسائل إعلام إثيوبية إن المنظمة الحقوقية العالمية إليديرس “Eleders”، طالبت منظمة الشيوخ ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتدخل لوقف الحرب في إثيوبيا وفقا لما نقلته الصحيفة الإثيوبية “أديس ستاندرد”.
وناشد أعضاء المنظمة، وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على ضرورة أن يتخذ المجلس إجراءات لتحفيز الأطراف على التفاوض على وقف إطلاق النار في الحرب الأهلية التي دامت عشرة أشهر في إثيوبيا في تيجراي.
وقالت ماري روبنسون، رئيسة المنظمة: “إنهاء القتال هو السبيل الوحيد لوقف المعاناة”، ووجهت المنظمة هذه الدعوة خلال إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي حول “حفظ السلام والأمن الدوليين – مجلس الأمن ، الاجتماع 8850″، الذي عقد في 7 سبتمبر الجاري.
كما أوصت المنظمة، مجلس الأمن بأن “يفكر في القيام بزيارة إلى إثيوبيا وإقليم تيجراي، لمشاهدة ما يحدث على الأرض والحاجة الملحة إلى حل سياسي، وليس عسكري”.
يأتي هذا بينما تلقت دعوة المنظمة دعمًا من حكومة الولايات المتحدة من خلال سفيرها لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، حيث قالت السفيرة ليندا: “نحن ندعم جهود منظمة الشيوخ لتقديم المشورة بشأن إثيوبيا”.
وفيما يخص استخدام العنف الجنسي على نطاق واسع ضد النساء والفتيات في تيجراي، قالت المنظمة الدولية: “يجب أن تكون حماية النساء والفتيات أولوية قصوى مع استمرار تصاعد الصراع”.
وأوضحت: “تم إطلاع المجلس على شدة الأزمة الإنسانية وانعدام الأمن الغذائي الناجمين مباشرة عن النزاع، وعلى النطاق المروع لفظائع حقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام العنف الجنسي ضد النساء والفتيات كسلاح حرب”.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه منظمات أممية عن معاناة ما يقرب من 7 ملايين مواطن من الجوع في تيجراي بسبب الحرب الدائرة هناك، كما أفادت العديد من التقارير الدولية باستخدام الحكومة الإثيوبية كلا من الجوع والاغتصاب كأسلحة في هذه الحرب.