عُمان تبحث مع المجر سُبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين
بحث وفد تجاري من المجر برئاسة السفير تيبور ستماري، سفير المجر المعتمد لدى سلطنة عمان، اليوم الخميس، مع غرفة تجارة وصناعة عُمان الفرص الاستثمارية المُتاحة وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
وقال رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان حسين بن حثيث البطحري، بحسب وكالة الأنباء العمانية، إنّ مثل هذه اللقاءات تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية واستكشاف المزيد من الفرص وتحفيز بيئة الأعمال.
ومن جانبه، قدم المستشار التجاري والاقتصادي بسفارة المجر بالسلطنة، عرضًا مرئيًا تناول من خلاله الفرص الاستثمارية والتجارية في المجر، وما تتمتع به من مشاريع صناعية وتنموية، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط القارة الأوروبية.
وعلى صعيد آخر أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس، اعتزازه وتقديره بالعلاقات الثنائية والروابط الأخوية التاريخية والاقتصادية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة، جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم الأربعاء ببيت التجار، مع الدكتور جمعة الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان الشقيقة.
واستعرض رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عددًا من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة برفع معدلات التجارة البينية، منها تبادل الزيارات التجارية وإقامة المعارض والفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في البلدين، داعياً في الوقت ذاته الجانب العماني إلى إقامة معارض في مملكة البحرين للتعريف بمنتجاتهم ومشاريعهم الاستثمارية، وكذلك توسيع رقعة استثماراتهم في البحرين لما تتمتع به من مزايا استثمارية محفزة وتسهيلات عدة تمنحها للمستثمرين، كما تتميز بالأيدي العاملة المدربة والماهرة وانخفاض الكلفة التشغيلية.
وشدد رئيس الغرفة على أهمية مواصلة عقد الاجتماعات الثنائية بين “المنامة ومسقط” لما لها من أثر كبير في تعزيز العمل الاقتصادي والاستثماري المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات لا سيما في التوجه نحو توفير احتياجات السوق الخليجي من السلع الغذائية والمنتجات الزراعية.
وأكد رئيس الغرفة على أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية البحرينية العمانية، عبر خطوات تستهدف تطوير علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والشركات في البلدين الشقيقين على مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
وأشار ناس إلى أهمية تبادل الوفود والزيارات على الصعيد التجاري والصناعي بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التعاون بين الغرف التجارية وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال عبر إقامة منتديات وورش عمل مشتركة لتبادل الخبرات في هذا المجال.