طبيب فلسطيني يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت أقدام شرطي إسرائيلي
التقطت كاميرات في محيط باب المجلس بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، أحد عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وهو يضع ركبته على ظهر الشهيد الطبيب حازم الجولاني، بينما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو مقيد اليدين.
وأطلقت عناصر شرطة الاحتلال النار صوب الطبيب المقدسي حازم الجولاني قرب باب المجلس، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعوا إسعافه أو الاقتراب منه.
ويظهر في الفيديو الذي التقطه المصور الصحفي إبراهيم السنجلاوي، أن الشرطي قام بوضع قدمه على ظهر الجولاني، وعندما حاول الأخير تحريك جسده قبل ارتقائه، اتكأ الشرطي بكلتا يديه على الحائط المجاور، ليزيد من قوة الضغط على جسد الطبيب بعد لحظات من إصابته بالرصاص في الجزء العلوي من جسده وهو ينزف.
وحين سكن جسد الجولاني، عاد الشرطي ووضع قدمه على ظهره، في مؤشر على نية قتله بتركه ينزف حتى يفارق الحياة، لا سيما أن عددًا من عناصر شرطة الاحتلال كانوا على مقربة من المكان ولم يمنعوا ذلك، فيما تبادل اثنان منهم التحية وكأنهما يهنئان بعضهما على إنجاز القتل.
ولا تستدعي السيطرة على جريح ينزف وهو مكبل اليدين وضع القدم عليه لتثبيته، فهو لم يعد يقوى على الوقوف.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد ذكرت أنه جرى نقل الطبيب الجولاني إلى مستشفى “هداسا عين كارم”، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته.